فرانس برس- شُيّع حسين صلاح حبيب، القيادي الميداني في حزب الله، الأربعاء، في بعلبك في شرق لبنان، بعد أن استُعيدت جثته من سوريا حيث فُقِد منذ أشهر، وعُثر أخيراً على جثته وعليها آثار تعذيب وطعنات بالسكين، بحسب ما ذكر أفراد من عائلته.
وقال أقارب القيادي الشاب (30 عاماً) إنه أُسر من قبل مجموعة من المعارضة المسلحة خلال معركة منطقة القصير في محافظة حمص، التي شارك بها حزب الله بفاعلية إلى جانب قوات النظام، وساهم في طرد المعارضة المسلحة منها وسقوطها في الخامس من يونيو.
وعلمت عائلة حبيب في حينه بمقتله، لكن جثته ظلت مفقودة 8 أشهر، إلى أن تم العثور عليها قبل حوالي أسبوع في تل مندو القريب من القصير. وتم تشييعه، الأربعاء، في مأتم شارك فيه مسؤولون من حزب الله.
وقال أحد أفراد العائلة: “تم نقل جثته قبل أيام، وأجرينا فحوص الحمض الريبي النووي للتأكد من هويته”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلى حزب الله اللبناني في سوريا بلغ 262 شخصاً.
جهنم ترحب بك وتقول هل من مزيد
حرب لا لكم فيها لا ناقه ولا جمل , ابدعتم بحرب 2006 وخذلتونا بسوريا للاسف , كُنا نفتخر بكم والان نتعوذ من الشيطان ان ذُكر اسم حزبكم .
الى جهنم وبئس المصير إن شالله ….وعقبال الباقيين منهم اللي دخلوا بلادنا يطلعوا منها محملين ..اللهم أميييين