رغم الخطر المحدق بهم، لا يستطيع مئات الآلاف من السوريين الفرار، فبطريقة أو بأخرى يجب أن تستمر الحياة، ويبدو أن بعض السوريين قد تعايش مع هذه الأوضاع، إذ قام عدد من القضاة والمحامين ورجال الدين بتأسيس نظام قضائي جديد في المناطق التي تخضع لسيطرة الثوار.
ايها السوري الحرالأبي…
لا تقلق إن اشتدالحصار!فعدوك مثلك يتمنى لوأن السماء تمطربالنصرليتعافى من جراحه ويستريح!عدوك مثلك ثقيلة في ميزان عمره الثواني وينتظر منك أن تهبه زمنه باستسلامك!
لاتخف إن تمادى عدوك بحصارك،فهو يلعب بورقته الأخيرة،وصبرك أولى أوراقك!لديك أرض وسماء!لك يد عروقها كعروق أشجارك،لك حجارة دارك المهدمة ولك تراب أزهارك،ولك دعاء أمرأة تبكيك ولا تعرفك وتعرف بإنك درع عرضها مادمت صامدآ..في حصارك!
اللهم زدهم ثباتآ وأنصرهم ع عدوك وعدوهم اللهم آمين**
_______________________________