العربية- أعلن ثوار “جبهة تحرير الفرات” الإسلامية عن تقدمهم في تحرير الطريق الواصل بين الريف الشرقي لمدينة حلب والمنطقة الشرقية من عناصر داعش. وطالب بيان للجبهة “داعش” بتسليم السلاح، مؤكدة أنها جزء لا يتجزأ من الجيش السوري الحر.

إلى ذلك، سيطر مقاتلو حركة أحرار الشام إحدى الفصائل العاملة في المنطقة الجنوبية من سوريا على عدد من سرايا وحواجز جيش النظام في ريف القنيطرة.

من جهة أخرى، ألقى الطيران الحربي التابع للنظام براميل متفجرة على تجمعات الثوار المحاصرة لسجن حلب الذي يحتوي معتقلين بداخله، ومن جهتهم استهدف الثوار مبنى السجن بعدد من قذائف الهاون.

وسقط 20 قتيلاً من مقاتلي تنظيم داعش في كمين للواء التوحيد في قرية تل جيجان بريف حلب الشمالي، ووقع قتيل وأصيب ثلاثة آخرون جراء القصف بقذائف على مسجد الحسامي في حي الدبلان بمدينة حمص.

يذكر أن هذه المواجهات بين الجيش الحر وتنظيم دولة العراق والشام أو ما يسمى بـ”داعش” مستمرة منذ فترة، وكان الائتلاف المعارض أعلن في بيان أصدره مؤخراً دعمه “الكامل” لمعركة مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، معتبراً أنه من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد نظام بشار الأسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الله يجزيكم الخير حاولوا تسرعوا بالتطهير لأنو قريباً لح نطهر البلد منكم ياخونة وطبعاً التطهير عن طريق الدعس لحتى الفطس…..

  2. لم أفهم………… من طرد من؟
    وشو الي بين داعش وجبهة الفرات ؟ ومن هي داعش ومن هي جبهة الفرات ؟
    منين طلعو ؟ ماهو أصلهم وفصلهم؟ من يمولهم؟ ماهدفهم؟

    1. مرحبا Samia Algeria .. كيف الحال ..
      بالله عليكي ان عرفتي .. اخبريني ..
      ومستحيل ان تعرفي لانها من اسس السياسه المعقده جدا .. ولا تعرفي من اين تخرج ومن ورائها ..
      اغلبها تاتي من معارضي الدوله .. وبعضها تاتي من الحكومه بغاية تضليل الاخر للتجسس والالتفاف على الخصم ..وبعضها ياتي بزنز مأجورين اليوم الك وغدا عليك حسب الدفع وهدا ما صار بلبنان والبعض منهم لا لهدا ولا لداك فقط لتصريف السلاح .. البعض منهم لاضعاف جهه معينه مثل اضعاف حزب الله واستنزافه البعض منهم اضعاف ايران ماديا البعض منهم جعل السعوديه تنفق اموال اكثر من خلال الدعم المادي ..عموما ..
      تخدم الغرب لبيع السلام وقتل العرب و المسلمين وتشويه الاسلام واضعاف قوتهم .. هي رابحه مئه المئه لغرب .. ونهايتها لا تخدمهم ابدا ..
      ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *