نشب حريق ضخم في مقر الاتحاد المصري لكرة القدم عقب صدور الحكم النهائي في مذبحة بورسعيد السبت.
وحكمت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام المتهمين الـ21 شنقا بعد تأخر رد دار الإفتاء المصرية في الرأي الشرعي.
فيما برأت المحكمة 28 متهما، وحكمت بالسجن بفترات متراوحة على الباقين.
وانقسم أعضاء أولتراس أهلاوي عقب الحكم، فمنهم من ارتضى به ومنهم من عبر عن غضبه بسبب الحكم ببراءة سبعة من قيادات الداخلية.
ويذكر انه تم حرق مقر اتحاد الكرة، وسرقة عدد من محتوياته.
وعبر عدد من الأعضاء عن غضبهم من الحكم بحرق مقر نادي اتحاد الشرطة الموجود بالجزيرة أمام مقر اتحاد الكرة.
وامتد الغضب إلى مقر اتحاد الكرة.