اتهم ”الجيش السوري الحرّ” ”حزب الله” باحتلال 8 قرى سورية بالمناطق الحدودية بين البلدين.
وقال مسؤول الإعلام المركزي بالقيادة المشتركة لـ”الجيش السوري الحرّ” فهد المصري، لوكالة أنباء ”الأناضول” مخاطبا أمين عام ”حزب الله”حسن نصر الله: ”هذه القرى التي تعتدون على سيادتها سورية سكانها مختلطون من السنة والشيعة والعلويين والمسيحيين، وهناك قريتان شيعيتان فقط في تلك المنطقة – بعض أبنائها من اللبنانيين- وبالتالي نؤكد أننا سنستعيد قرانا المحتلة مهما بلغ الثمن”.
واعتبر المصري أن ”حزب الله” ”غارق حتى أذنيه في إراقة دماء الشعب السوري”، لافتا إلى أن قوات الجيش الحر قتلوا، أمس الأربعاء، عنصرًا من الحزب في منطقة ”عقربا” في ريف دمشق بعدما تمكنوا من التجسس على موجات اللاسلكي التي يتعامل بها عناصر الحزب بين منطقتي السيدة زينب وعقربا، بحسب قوله.
وأضاف: ”نؤكد أن هناك عناصر للحزب تقتل كل ساعة على كل الأراضي السورية وبالتحديد في ريف دمشق”.
وأوضح المصري أن المعارك في القرى الحدودية في ريف القصير والهرمل مستمرة منذ 3 أشهر، متهما ”حزب الله” بالسعي إلى إخلاء هذه القرى من أهلها من الطائفة السنية في إطار مخطط ”تهجير طائفي وممنهج يتبعه حزب الله”، معتبرًا أن ”مدينة القصير السورية ومنطقة عرسال اللبنانية قلعتان صامدتان في وجه هذا المشروع”.