فرانس برس- قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إن النظام في سوريا ومعه حزب الله سينتصران في الحرب الدائرة في سوريا.

وقال في خطاب ألقاه في احتفال شعبي في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، إن سوريا تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كلُّ التهويل والاستهزاء الخارجي تعطيلها.

وأضاف: “سيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع، حتى الحكومات التي تآمرت على سوريا، سوف يأتي اليوم الذي تندم فيه على ما فعلت وتشكر سوريا على ثباتها وانتصارها”، مشيراً الى أن الأطراف اللبنانيين الذين ينتقدون تدخل حزب الله العسكري في سوريا كذلك “سيقولون لنا أحسنتم يعطيكم العافية”.

وتابع: “سوريا في النقطة الحالية صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، أن يحقق المشروع الآخر انتصاراً حقيقياً أو حاسماً انتهى، سوريا تتقدم ومحور المقاومة يتقدم في الميدان.. سوريا تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كل التهويل والاستهزاء من قبل مَنْ يسمّون أصدقاء سوريا أن يعطلوه أو يمنعوه أو يوقفوه”.
نصر الله: نريد رئيساً لا يتآمر على المقاومة

وأعلن حسن نصرالله رداً على الاتهامات الموجّهة له في لبنان بمنع انتخاب رئيس للجمهورية، أن حزبه يريد انتخاب رئيس “في أسرع وقت ممكن”، لكنه يريد رئيساً “لا يتآمر على المقاومة”.

وقال في اليوم الأول من شغور كرسي الرئاسة نتيجة فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية: “نريد رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف في خطابه الطويل الذي استغرق ساعة وربع ساعة: “لا نريد رئيساً يحمي المقاومة.. المقاومة هي التي تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان والسيادة، نريد رئيساً لا يتآمر على المقاومة، لا يطعن المقاومة في ظهرها، رئيساً يثبت على موقفه من المقاومة”.

وغادر الرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان، السبت، القصر الجمهوري “مقر الرئاسة” بعد انقضاء عهده “6 سنوات”، من دون أن يسلم الرئاسة لرئيس جديد بعدما عجز مجلس النواب، الذي دعي مراراً إلى انتخاب رئيس خلال مهلة الشهرين التي سبقت انتهاء الولاية، عن إتمام العملية بسبب الانقسام الحاد داخله وعدم توافر أكثرية لا على مرشح ولا على النصاب المطلوب لعقد الجلسة قانونياً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ايار…
    لم يعد يستمع إليه أحد…
    كان كثيرون ينتظرون خطاباته ويتحدثون بها…
    اليوم بالكاد نسمع عنها من هنا أو هناك…
    سلاح “المقاومة” الذي يقتل الشعب السوري سلاح قاتل جبان…
    شعارات المقاومة والممانعة في القصير ويبرود لم تعد تنطلي على أحد…
    الكلمات الرنانة والحديث “الثورجي” أصبح أكاذيب يرددها…
    سقط نصر الله وسقط حزبه يوم وقف مع الطاغية ووجه سلاحه لصدور الشعب السوري…
    سقط يوم كشف طائفيته البغيضة الحاقدة…
    سقط يوم اتخذ لنفسه شعار “لن تسبى زينب مرتين” ليستنفر رعاع القوم…
    باكراً وباكراً جداً حتى قبل ادعاءاته بالوقوف ضد التكفيريين والمسلحين…
    إنه السقوط الذي لا وقوف بعده…
    إنه الانحدار المخزي لقاتل يتستر بالمقاومة…
    لن تنسى لك الأمة ذلك يا نصر الله…
    وستلاحقك دماء الأبرياء ولعنات الأمهات والثكالى…
    وسيكون القصاص والعدل الالهي أكبر وأعظم مما تتخيل
    دجال_المقاومة …………………..السئ حسونة

  2. يسلم تمك يا هنا ….صدقتي بكل حرف .قال دجال المقاومة مع نظام البعث المجرم بدهم ينتصروا هيك عم يمنيهم الشيطان وما يعدهم إلا غرورا ….ربنا ينتقم منهم عن قريب خاصة حبيس المجارير الدجال
    سلامي

  3. تحدث كثيرا عن المقاومة!!
    عن أية مقاومة يتكلم ؟؟
    مزارع شبعا و الجولان و من قبلهم فلسطين ماتزال محتلة..
    إذا كانت في نظره هذه مقاومة فكيف يكون الخضوع و الاستسلام إذن!!
    هذا الرجل من كم سنة آسر جنديين اسرائيليين فقط فقامت اسرائيل و هدمت نصف لبنان ما جعل فؤاد السنيورة يبكي في أحد المؤتمرات!!
    و بعدها خرج و قال لقد انتصرنا!!!!! إذا كان ذلك انتصار فكيف تكون الهزيمة إذن؟؟؟!!!!
    و لكن باين أنه بيفرد عضلاته على اخوته في الملة و الدين بس… و الله عيب عليك ان تناصر مجرما ما ترك وسيلة إجرامية إلا و جربها على شعبه المغلوب على أمره!!! هذا عيب و عار في جبينك لن يميحه الزمان ابدااااااااااااااااااااا !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *