(CNN) — قال عزمي صالح، مدير العلاقات العامة بجامعة فلسطين التقنية “خضوري” بطولكرم، إن الجامعة لا علاقة لها بما شهدته باحاتها من محاكمة صورية تبعها إعدام لدمية تمثل أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مؤكدا أن الأمر يتعلق بنشاطات طلابية على صلة بالانتخابات بين مؤيدي حركتي “فتح” و”حماس” التي استنكرت الواقعة بشدة.
وقال صالح، في اتصال مع CNN بالعربية، إن الجامعة شهدت الاثنين مناظرة طلابية تحضيرا للانتخابات التي تجري اليوم (الثلاثاء)، وجرى خلال المناظرة بين مرشحي “شبيبة فتح” و”الكتلة الإسلامية” المؤيدة لحركة فتح استخدام دمى للتعبير عن المواقف السياسية.
وأضاف صالح: “أدخلت الكتلة الإسلامية نماذج لصواريخ، بينما أدخل أنصار الشبيبة الدمية المعنية، وفد فوجئنا بالخطوة، ولكن يجب التأكيد على أن الجامعة مؤسسة حكومية وهي ملتزمة بالموقف الفلسطيني الرسمي ولا صلة لها بما حصل.”
وكان سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة “حماس” قد استنكر الحادثة، واصفا إياها بأنها “عمل مشين،” ونقل عنه المركز الفلسطيني للإعلام التابع للحركة، قوله إن “إساءة طلبة فتح مسيئة لسمعة شعبنا الفلسطيني وتقحمه في خلافات وصراعات مع أطراف عربية بدون أي مبرر” على حد تعبيره.
وأكد الناطق باسم “حماس” على دور قطر في دعم القضية والشعب الفلسطينيين، داعياً أمير قطر إلى “تجاوز هذه التصرفات اللامسؤولة وأن يتعامل كما عودنا دائماً من منطلق المسؤولية القومية،” وفقا للبيان.
وكان تسجيل فيديو قد ظهر على عدة مواقف حول الحادثة يظهر فيه عدد من الشبان وهو ينتقدون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ويتهمونه بتلقي الأموال قبل أن تظهر الدمية وهي مدلاة من حبل. في تطور يأتي وسط توتر بين الحركتين على خلفية دعوة قطر لقمة عربية مصغرة من أجل المصالحة الفلسطينية في القاهرة.
وأكد الناطق باسم “حماس” على دور قطر في دعم القضية والشعب الفلسطينيين، داعياً أمير قطر إلى “تجاوز هذه التصرفات اللامسؤولة وأن يتعامل كما عودنا دائماً من منطلق المسؤولية القومية!!!!!
<<<<
هل نسيتَ يا مِشعل … صدقتم فالغاية لا تبرر الوسيلة
ما شاء الله شباب كثير فهمان و واعي بغض النظر ان كان من فتح او حماس كالعادة يحاول المتواطئون أن يصورو الموضوع على أنه صراع بين فتح و حماس و ان يكن ألا يحق لهم قول رأيهم ان كانو فتحاويين؟
خالد مشعل دفعو لة قطر فلوس لا يحرقها النسران لتغيير رآيه ومساره ضد سوريا … انت يا خالد مشعل خائن بكل معنى الكلمة