سيطرت الدولة الإسلامية “داعش” على بلدة بقرص والتي تقع إلى الغرب من مدينة الميادين، عقب انسحاب جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب إسلامية أخرى، وأبلغت مصادر في البلدة، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدولة الإسلامية سيطرت على البلدة، بدون حدوث أية اشتباكات بينها وبين الطرف الآخر، وأنه تم توجيه نداءات عبر المساجد للمواطنين، بتسليم الأسلحة، إضافة إلى أن الدولة الإسلامية ستقوم بتفتيش المنازل في البلدة.
أيضاً سيطرت داعش على حقل التنك النفطي، الواقع في بادية الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، والذي كانت تسيطر عليه الهيئة الشرعية المؤلفة من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وعدة كتائب إسلامية.
في حين بث شريط مصور يظهر أحد الوسطاء في المفاوضات بين الدولة الإسلامية وأهالي وفصائل مدينة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة في سوريا، وجاء في الشريط المصور الشروط التي فرضتها الدولة الإسلامية على مدينة الشحيل وهي:
– توبة الأهالي
– تسليم السلاح المتواجد لدى المقاتلين وأهالي المدينة ابتداء من البارودة الكلاشينكوف وصولاً إلى السلاح الثقيل.
– يخرج أهالي مدينة الشحيل من البلدة لنحو عشرة أيام من مدينتهم، ويبقون خارجها إلى أن تحس الدولة الإسلامية بالأمان في المدينة، ومن ثم سيتم عودة الأهالي إلى المدينة.
ومن ناحية أخرى علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مظاهرة مكونة من أبناء الشعيطات خرجت مساء اليوم، في بلدة غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور، ونادى المتظاهرون “لا للبيعة في الشعيطات، لا للبيعة للبغدادي، يسقط البغدادي”، وذلك تعبيراً من المواطنين في البلدة عن رفض “مبايعة البغدادي”.
يشار إلى أن جبهة النصرة لم تبين موقفها حتى اللحظة، من داعش أو “مبايعتها”.