أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) انسحبوا من بلدات عدة في ريف محافظة حلب شمال سوريا، في خطوة تأتي عشية انتهاء مهلة الإنذار التي حددتها “جبهة النصرة” لعناصر هذا التنظيم. وانسحب عناصر التنظيم باتجاه ريف حلب الشرقي المتاخم لمحافظة الرقة، حيث يتواجدون بشكل كبير.
يأتي ذلك في حين استهدفهم الجيش الحر بالرشاشات بين بلدتي أعزاز وجبرين. وبحسب مصادر من الجيش الحر، قام تنظيم “داعش” بإخلاء سجن أعزاز ومعتقل مطار “منغ” ونقل المعتقلين إلى مدينة الباب في ريف حلب.
هذا ودارت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وتنظيم “داعش” في بلدة جرابلس في ريف حلب، بينما تمكن الجيش الحر من اقتحام قرى ماير ومعرسته وكفين ودير جمال.
وتتواصل اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قرية الكرسان على طريق منبج حلب، أدت إلى مقتل عشرات من عناصر “داعش” بحسب مصادر مقربة من الجيش الحر. ولا يزال تنظيم “داعش” يسيطر على مناطق عدة في ريف حلب الشرقي القريب من الرقة وخصوصاً على منبج – الباب – جرابلس – دير حافر.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن 3 آلاف و300 شخص قتلوا منذ بداية العام في الاقتتال بين فصائل المعارضة التي تحاول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وعرقلت أشهر من الاقتتال بين جماعات المعارضة في أعزاز، التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود التركية وحولها، الجهود الرامية إلى توصيل مساعدات إنسانية لسوريا ومساعدة عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى هناك هرباً من قصف قوات النظام في محافظة حلب.
لجهنم الحمرا …الله لا يردهم ويخلصنا منهم هنن وبشار وحالش بساعة واحدة هالمجرمين ..امبارح كانوا الناس عم يحتفلوا برحيلهم عن المدينة ريتهم يرحلوا الرحلة الأبدية عن قريب هنن واللي جابهم على بلادنا
امين