العربية- أفاد ناشطون بأن تنظيم “داعش” في سوريا حاصر قرى ريف حلب الغربي وأنه يستعد لاقتحام بلدة الأتارب.
يأتي هذا بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 49 قتيلاً بنيران قوات النظام، التي واصلت قصفها العنيف على عدة مدن وبلدات في حمص وحلب ودرعا وريف دمشق.
وتعرض حي الوعر في حمص لموجات من القصف المدفعي, كما بدت أثار الدمار الكبير في مدينة الرستن بريف المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وعن التطورات في اللاذقية أفاد ناشطون بأن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” اقتحمت مشفى أطباء بلا حدود بجبل التركمان بريف اللاذقية واحتجزت الطاقم الطبي بالكامل.
الناشطون أشاروا إلى أن المستشفى الميداني يعرف باسم “مشفى البرناص”، ويعمل به أطباء من منظمة أطباء بلا حدود وهم من جنسيات أجنبية وعددهم يفوق الخمسة أطباء.
أما في العاصمة دمشق فقصفت قوات الأسد حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك وسط تجدد الاشتباكات على أطراف حي القابون، هذا فيما نفذ الجيش الحر عمليات ضد قوات النظام قصف خلالها تجمعاتهم في البلالية بالغوطة.
وطال القصف بلدات في الريف الدمشقي من بينها الزبداني التي تقصف منذ أيام, وكذلك داريا، حيث سقط قتلى وجرحى جراء القصف.
وفي دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري من محور المسمكة، وقد تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة من درعا.
هذا دليل أخر على تساهل الجيش السورى مع مسلحى الجيش الحر الحرامى وعدم استعجال أسترجاع المناطق عكس داعش التكفيرية التى ستبيدهم عن بكرة أبيهم ان وقفوا في وجهها ………………………الجزائر