بثت حملة “الرقة تذبح بصمت” فيديو يظهر أطفالاً سوريين ضمن معسكرات تدريبية أنشأها تنظيم داعش الذي سيطر على مدينة الرقة. وظهر في الفيديو عشرات الأطفال الملثمين يهتفون لداعش ويبايعون أبو بكر البغدادي، وينشدون أغاني لـ”الدولة الإسلامية”، وقد بدوا بقمصان بيضاء كتب عليها أشبال الخلافة.
https://www.youtube.com/watch?v=ZdcUf845d0w
وكان “داعش” نجح بعد سيطرته على كامل نواحي الحياة في الرقة، وإغلاق المدارس والجامعات فيها واتباع سياسة التجويع داخل المدينة، وبعد استخدامه طريقة الترغيب والترهيب، في ضم الكثير من أطفال المدينة إلى معسكرات قتالية، بعضهم بملء إرادتهم، والبعض الآخر يخطف من دون علم أهله، وعدد آخر منهم يزج بهم أهلهم في هذا الجحيم مقابل حفنة من المال، بسبب الفقر المتفشي في المدينة التي تعتبر عاصمة داعش.
يذكر أن “المعسكر الشرعي للأشبال” هذا خصصه التنظيم المتطرف للأطفال دون سن الـ16 عاماً، ويتواجد تحديداً في مدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث يحوي في كل دفعة ما بين 250 و350 طفلاً، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات، إضافة إلى إعداد وتهيئة العديد من الأطفال الانتحاريين .
قسم الانتحاريين والمقاتلين ومصنعي القنابل
وغالباً ما يؤخذ الأطفال إلى “المعسكر الشرعي” حيث يوجد نوعان من التدريبات: الأول سريع والثاني بطيء، ويخضعون لدورات في استعمال بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والآر بي جي.
ويدخل الطفل غالباً في دورة تدريبية مدتها 45 يوماً، يتم خلالها غسل دماغه تماماً، وزرع التطرف وأفكار التنظيم فيه، ثم يؤخذ الطفل إلى معسكر حربي مدته 3 أشهر، يتم تدريبه خلالها على كافة أنواع الأسلحة والقنابل. ويقسم الأطفال إلى أقسام يختارها المدربون، منها قسم الانتحاريين، وقسم مصنعي القنابل، وقسم المقاتلين وهكذا، ثم بعد ذلك يؤخذ الطفل إلى الجبهات للقتال.
ذهب التطرّف بكل انواع البراءه وقال بيقولو النظام عم يقصف المدنيين والأطفال اي هيك أطفال عم يربو على فكر متطرف هم قنابل موقوته ويشكلون الخطر الأكبر على المدى الطويل علشان هيك لازم الواحد يتعامل مع هذه المناطق بحزم بدون ان ترف له عين الان المساله مسأله وجود انا او انت