العربية.نت- هاجم الدكتور السعودي عبدالله المحيسني الذي يقضي شهره السادس بين المقاتلين في سوريا، وهو يقدم نفسه على أنه مجاهد مستقل، مقاتلي داعش واتهمهم في فيديو مصور بأنهم يقومون بتفجير المفخخات ليقتلوا مدنيين ليس لهم علاقة بما يجري من صراعات بين الفصائل.
واتهم المحيسني مرات كثيرة بأنه كان يحابي تنظيم داعش على حساب الفصائل الأخرى منذ أن اندلعت المعارك بين فصائل جهادية تقاتل في سوريا، وأن المبادرات ومساعي الصلح التي كان يقوم بها لم تستند على تورط داعش في جرائم ضد مقاتلين ومدنيين في سوريا.
وظهر المحيسني، وهو ابن القارئ السعودي المعروف الشيخ محمد المحيسني، في فيديو مصور تظهر خلفه محطة تم تفجيرها، وقال إن أحد مقاتلي داعش قام بذلك قاتلا نفسه فقط، وحكى المحيسني شهادته في الفيديو الذي تم تصويره في منطقة متضررة وخلفه سيارة متفحمة، وقال إنه رأى بعينه مفخخات قام أفراد من داعش بتفجيرها وقتلت مدنيين فقط وهما رجل مسن وطفل سوري، إضافة إلى أفراد داعش الذين قاموا بالتفجير.
ورد عناصر من داعش بأسماء مستعارة ينشطون على تويتر على الدكتور المحيسني بأن وجوده في سوريا الهدف منه إثارة الفتنة بين المجاهدين، وأنه يستخدم مركز الدعاة الذي قام بإنشائه فور وصوله إلى سوريا للقيام بأعمال جاسوسية.
وكان الدكتور عبدالله المحيسني، الذي وصل إلى سوريا قبل أشهر، يقوم بما أسماه مساعي صلح بين الفصائل المتنازعة خلال الأسابيع الماضية وتمخض عنها مبادرة الأمة التي رفضت داعش بنودها، وهو ما دفع المحيسني بحسب مراقبين للخروج بهذا الفيديو كاشفاً جزءاً من جرائم التنظيم التي تحدث في سوريا الآن.
salam alikoum itako alah
ihna mouslimin