.راهبات معلولا يطالبن بالافراج عنهن

شاهدت هذا التسجيل والذي لفت نظري اني اول مرة اسمع بمدح الخاطفين بشكل غير مباشر ويحولون تبرير فعلتهم
لعنة الله على ملك بني خيبر اليهودي الخنز ير وبر ميل قطر اللع ين والقرد ضاوي الخنز ير كلهم ايديهم ملطخة بدماء السوريين وحسابهم اتي عاجلآ ام اجلآ..

سبحان الله الجزيرة داءما هي الاولى الحاصلة على أشرطة الإرهابيين كما كانت داءما هي السباقة في الحصول على أشرطة قطع الرقاب ايام الإرهابي الزرقاوي! قولوا هذا الكلام للسذج بأنكم حصلتم على هذا الأشرطة! بل انتم من صنع هذه الأشرطة وان هذه القنوات اي الجزيرة والعربية هما سبب من اهم اسباب معاناة الشعب السوري لا جنيف 1 ولا جنيف 2 ولا 10 يوقف الارهاب والعنف في سوريا الذي يوقف كل هذا الخراب هو كبح جماح هذه قنوات لوقف رمي سمومها في ارض أصلا هي خصبة للإرهاب

هذا من جهة ومن جهة اخرى هؤلاء اولاد ابليس يسألون الراهبات المسالمات “ناقصكن شي”؟؟ هل هذا سؤال يُسأل من قبل الخاطفين لاشخاص مسالمين لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يحدث في سوريا؟ ابتعدوا عنهن وهن سيكون بخير ولن ينقصهن اي شىٌ فقط ابتعدوا عنهن هذا ما ينقصهن!
وبعد ذالك يقول الإرهابي” النظام يدعي اننا نُسيء إليكم….” أختطافهم هو اكبر أساءٓة لهن وعار عليكم يا ابناء الشيطان هل يوجد اعظم من هذه إساءة ؟؟
وبعد ذالك يقول ان التظام يريد الأضرار بهن يعني عامل نفسه ملاك ما شاء الله عليه!! هؤلاء الراهبات كانوا تحت حماية الرب اولا ومن ثم النظام كل هذه السنين ولم يمسهم بسوء الى يوم تدنيسكم لصومعتهن وديرهن وقمتم بأختطافهن!

يقول السيد المسيح له كل المجد “وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.”

قوتكم يا أخواتي الراهبات بالمسيح فلا تخافوا وانا واثق بان لكم ثقة كاملة بالرب وهو قادر ان ينشلكم من وكر أبناء ابليس.

والله حرام ..
محتجزين نساء كيبار بالعمر .. هنن من يحتاج واحد يرعاهن على كبرهن ..
فلو قلنا مثل ما تقولون ان بشار ضالم ودكتاتوري وقاتل .. طيب انتم صيروا احسن منه .. يعني لو شخص ضالم ومجرم انتم تعاقبوا الابرياء ليش .. لما لا تؤمنون بان لو فعلتم خير فالله يجيزكم خيرا .
لما لا تؤمنوا بان الله قادر على موت بشار او غيره بلحضه شرط ان تكونوا انتم بقلب سليم مع الله فلو دعوتم الله بعدها يستجيب لكم ..
اتركوا النساء العجايز ..
طيب وين الحكام العرب .. السعوديه وقطر والامارات .. توسطوا لهم فبكلمه منكم خلال ساعه يتركوهن احرار ..
لا حول ولا قوة الا بالله .. اقسم بالله كل غضب الله علينا بالحروب ما هي الا عقوبه من الله لنا ..
..

شهادة امرأة سورية مباشرة من قلب سوريا حول ما يحصل في سوريا.

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar). – قامت سيدة سورية بإرسال شهادتها الى موقع أليتيا، تخبر فيها عن معاناة السوريين الأبرياء من مسلمين ومسيحيين.
شهادة تأتي من قلب سوريا، تنقلها لكم أليتيا Aleteia بالكامل بكل أمانة.

والى نص الشهادة:

“ولكن، من أين نبدأ؟ معلومات الغرب خاطئة جداً بشأن حقيقة ما يحدث فعلاً في سوريا… الجهاديون التكفيريون يجتاحون بلادنا العزيزة قادمين من كافة أنحاء المسكونة لتدمير أقدم عاصمة في العالم.

في الواقع، وتحت ذريعة الثورة، دمروا جميع البنى التحتية تقريباُ في سوريا، ابتداءً من المدن حيث يتخذون من السكان دروعاً بشرية مانعين وصول الأغذية إليهم، وقاطعين بسيوفهم الدامية رؤوس المسيحيين والعلويين والموظفين العاديين أياً تكن ديانتهم باعتبارهم مقربين من الحكومة.

هم أكثر من مخيفين…

لقد هدموا كنائس، وسرقوا الأيقونات الموجودة منذ قرنين، ودمروا أيضاً مساجد…
وأصبحت قرى بأكملها خالية من سكانها… إضافة إلى السكك الحديدية وآبار النفط والمصانع ومحطات توليد الكهرباء واهراءات القمح… وذلك بشكل منهجي.

قد تظنون بأنني أبالغ، لكننا غالباً ما نعيش في الظلام خائفين من سقوط قذائف الهاون التي يطلقها هؤلاء الوحوش على رؤوسنا، بخاصة في الأحياء المسيحية.

كلا، ليس النظام هو الذي يعيق وصول الأغذية ويقتل المدنيين. الوسائل الإعلامية تشوه الواقع. فجيشنا يحمينا ونحن نثق به كثيراً. لا، جنودنا الشجعان الذين هم أبناؤنا من جميع الطوائف التي كانت تتفاهم أحسن التفاهم وتتعايش مع بعضها البعض منذ قرون، ليسوا هم الذين يدمروننا… بل هذا هو عمل التكفيريين القادمين من 83 بلداً من العالم، والذين يدمرون سوريا باسم إله مجهول.

احتجزوا 13 راهبة وأسقفين كرهائن، وقطعوا عنق كاهن، وأكلوا قلوب العديد من الجنود… اختطفوا وسرقوا نساءً ورجالاً وأفرغوا آلاف المنازل التي يختبئون فيها. قبل ثلاث سنوات، كانت سوريا رمز السلام والأمن والثروة… دمروا كل شيء… دمرونا جميعاً نفسياً وجسدياً. لا تصدقوا كلمة واحدة مما تقوله وسائل الإعلام التي لا تسمعكم سوى جانب واحد من الواقع.
لقد كتبت مع كثيرين من شركائي في الوطن عدة شهادات ألغيت تلقائياً من مجلات وصحف مثل لوبوان، ليكسبرس، لوموند وغيرها، وذلك لأنها لا تتطابق مع سياستها. سبق أن اختبرنا الديمقراطية في العراق وتونس ومصر واليمن وليبيا.

شكراً لقراءتكم حتى النهاية ما أكتبه لكم بضمير من دمشق الخالدة.
منقول.