رجل دين: الجيش اللبناني متواطئ مع “حزب الله”

رأى رئيس “هيئة العلماء المسلمين” الشيخ سالم الرافعي أن “عدم الإستقرار الأمني في لبنان مرجعه الى عدم العدل، فالقيمون على الحكم في كثير منهم غير مأمونين وليس عندهم عدل. ونحن نشعر اليوم ان الطائفة السنية مهمشة ويريدون اذلال شبابها، فكثير منهم في السجن من دون محاكمة”.

وأوضح في تصريح بعد إجتماع المشايخ والعلماء في دار الافتاء في طرابلس، أن “مئات من شبابنا في السجن من دون محاكمات فقط لأنهم من أهل السنّة يحاكمون على إنتمائهم”.

وتابع: “ما جرى في عبرا حذرنا منه وطالما سعينا الى سحب فتيل الفتنة بين الشباب والجيش. وما جرى أخيرا ان الجيش تواطأ مع حزب الله لقتل الشباب. لنفترض ان الشباب اخطأوا هل يعقل ان ينتقم الجيش ويقتلهم؟ الجيش اصبح متواطئا وهذه مسؤولية يتحملها رئيس الجمهورية. لا يصح ان يبيعوا الشباب من أجل منصب أو غيره”.

وأضاف: “ما جرى في عبرا تنفيذ لمخطط ايران، فقد سيطر حزب الله على عبرا والآن يريدون ان يسيطروا على طرابلس”، مستطردا “القضاء اليوم مسخر للمشروع الإيراني ويصدر الإستنابات ما يزيد في الإحتقان، ثم يأتي دور الجيش ليقتل الشباب”.

وناشد الرافعي وسائل الإعلام ان “تطالب الدولة بفتح أقبية وزارة الدفاع”، موجها السؤال “ماذا يجري في أقبية وزارة الدفاع، من قتل وتعذيب وتعرية للشباب واهانات مذهبية؟” وإعتبر أن “لبنان في خطر وكلنا يجب ان يتحمل المسؤولية”.

وتوجه بالقول الى “أهالي طرابلس من سياسيين وتجار وطلاب عليكم ان تجتمعوا وتحفظوا المدينة من مكائد حزب الله بغطاء الدولة اللبنانية”.