العربية- برصاص الموت، تقتل أصوات الحرية في سوريا، رصاص لا يفرق بين أحد، ولا يعترف بخطوط حمراء لأهدافه، كان آخر ضحاياه الناشطان الإعلاميان محمد الطيّب ومحمد السعيد.

الناشطان قتلا ومعهما ثلاثة ناشطين إعلاميين آخرين، أثناء تغطيتهما للمعارك في الغوطة الشرقية بين الجيش الحر وقوات النظام مدعوماً بميليشيات حزب الله وأبو الفضل العباس في بلدة الجربا القريبة من العبادة والبحارية.
محمد الطيب واسمه الحقيقي حسن هارون من مواليد عام ثلاثة وتسعين، درس الهندسة المدنية، وهو الفقيد الثالث لأمه وأبيه بعد أن قتل أخواه الصغيران ذوا الخمس والعشر سنوات في قصف استهدف مدينة دوما، وقتل عمه وابن عمه قبل أيام.

محمد السعيد واسمه الحقيقي عمار طباجو، من مواليد عام ثمانية وثمانين، كان يدرس الرياضيات في الجامعة، تزوج قبل سنة، وله بنت عمرها شهر، وسبق أن فقد أخاه بنيران قوات النظام.

مقتل محمد السعيد ومحمد الطيب أثار سخطاً شعبياً وإعلامياً كبيرين، لما لعبه الناشطان الإعلاميان من دور ميداني فعّال في تغطية الأوضاع الإنسانية والأمنية في بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وكان حلمهما الوحيد الموت في سبيل الحرية في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. برافو عليكم تحقق حلمكم
    والحلو بهالمقالة مابيكتبوا انو الجيش ا ك ر الذي يتألف من جميع فئات العالم
    بس بيكتبوا الجيش ا ك ر الذي يحارب قوات النظام مدعومة بمليشيات من حزب الله وابوفضل العباس هههههههه
    مهم كذ بتم تظلون تافهين

  2. الله يرحمكم وينتقم من قاتلكم وكل من يدعمه بكلمه او بفعل بحق النبي محمد عليه الف صلاة وسلام

    تقرير مجموعة اكسفورد للابحاث مقتل احد عشر الف طفل سوري ””
    من اول معتقل بحوران لحد الان زنبهم برقبتك يا بشار الك لب انت وكل الكلاب الي عم بناصروك ..يشوفوها باهاليكو يا رب عاجلا وليس اجلا

  3. لاحول ولا قوة إلا بالله ..الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنة.. واحد أخواته التنيين انقتلوا وهو التالت والتاني أإخوه انقتل وهو بعده … يارب تعين أهاليهم وتصبر أمهم وتعينها على مصيبتها
    ويارب تفرجينا ببشار واللي معه مقتولين شر قتلة وتنتقم منهم دنيا وأخرة …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *