قال المفكر السياسي المصري الدكتور عبد المنعم سعيد الاثنين 15 يوليو/تموز إن زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز بعد التخبط الشديد فى الموقف الأميركي تجاه ما حدث في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، جاءت بعد اتفاق أميركي سعودي على دعم النظام الجديد.
وأضاف، خلال برنامج “الحدث المصرى” على قناة “العربية الحدث”، أن هذه الزيارة تعني اعترافا تاما بشرعية النظام الحالي في مصر، وتعد زيارة تحضيرية لزيارات أخرى لمسؤولين كبار في الحكومة الأميركية في المستقبل القريب، قد يقوم بها نائب الرئيس جو بادين أو وزير الخارجية جون كيرى.
وتابع السعيد أن أميركا تعرف أن مصر هي النموذج القابل للتقليد في المنطقة العربية، وأن ما يحدث في مصر يؤثر بشكل كبير على الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط ومحيطها الإقليمى.
وتوقع سعيد عدم استمرار السفيرة آن باترسون في منصبها كسفيرة في القاهرة، وأن يتم التحضير لخروجها من القاهرة بشكل مشرف، مؤكدا أنها كانت مجرد أداة للسياسات الأميركية في مصر.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=BaxyFlkc5TI