رويترز- أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس أن شرط المعارضة السورية الوحيد للمشاركة في مؤتمر “جنيف 2” هو الاعتراف بمؤتمر “جنيف 1” كأساس للحل، كما دعا كيري ولافروف بعد لقائهما إلى وقف لإطلاق النار قبل عقد مؤتمر جنيف 2 يبدأ من حلب.
كما طالب لافروف بضرورة عقد المؤتمر في موعده بحضور الأطراف كافة، وأكد كيري أن لافروف أطلعه على أن نظام الأسد مستعد لفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة خاصة الغوطة الشرقية.
وأكد كيري أيضاً أن أحداً لا يحق له أن يفرض حلاً على الشعب السوري الذي يحدد مصيره بنفسه، وبحسب لافروف فإن اتفاقاً أُبرم حول ضرورة مبادلة السجناء والأسرى بين أطراف الأزمة.
وأكد لافروف أن الحكومة السورية أرسلت إلى الجانب الروسي أسماء وفدها المقرر مشاركته في المؤتمر.
وقال كيري في مؤتمر صحافي بعد محادثات أجراها في باريس مع لافروف ولخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي في سوريا: “تحدثنا اليوم عن إمكانية محاولة التشجيع على وقف لإطلاق النار.. ربما يكون وقفاً لإطلاق النار متمركزاً في حلب”.
وقال لافروف الذي تدعم حكومته الأسد إن دمشق أشارت إلى أنها قد تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق محاصرة. وذكر لافروف تحديداً الغوطة الشرقية في دمشق حيث تقول الأمم المتحدة إن 160 ألف شخص محاصرون في المنطقة بسبب القتال، وأضاف: “ننتظر خطوات مماثلة من جانب المعارضة”.
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه سلسلة من إجراءات بناء الثقة في الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص، وذلك قبل مؤتمر مقرر للسلام يعقد في سويسرا يوم 22 يناير.
نتمنى من الله ان يتوقف القتال
يوم عيد ان شاء الله
وينقذون المتبقي من الناس والبلد الجريح
مع الشكر لكل المساعي الصادقة (إن وجدت)، إلا أن السعي لازم يكون سعي سوري لإيقاف إطلاق النار .. هناك حقيقة لا أستطيع إغفالها وهي أن ” دود الخل منه وفيه” يعني ما حدا فتح الباب إلا بعض ممن يحملون (للأسف ) الهوية السورية .. وبالمناسبة أسلوب الردح تبع اللفايات لا يعني أن الشخص شامي/ ممثلوا باب الحارة 90% منهم ليسوا دمشقيون والكلام للناس يلي عم تتعلموا شامي على أساس بهالمعمة يقدروا يخفوا أصلهم
US يبدو أنها بعدما حققت مرادها و هو إتلاف أسلحة بشار الكيماوية التي كانت تقلق إسرائيل سوف تتجه الآن لوقف هذه الحرب..
و بشار طبعا إذا بقي في كرسيه فهذا يعني أنه أعطى ضمانات كثيرة منها عدم إزعاج إسرائيل مقابل طبعا البقاء بكرسيه في الشام..
إذن بعد اليوم لا تصرعونا بحكاية ”الممانعة و المقاومة و التصدي” لأنها كلمات “مصدية”.. ما عادت تدخل مخ أحدا..
كان صارعنا في خطبه بأنصاف الرجال اللي يهربون وقت الحروب…و اليوم أثبت أنه كذلك من ذلك النوع..طالما سوف يبقى في كرسيه مقابل ما يملى عليه من شروط و أوامر..ما كان عملها من زمان…بدل كل هالوجع الراس و هالدماء التي سالت..!!
مالت عليكم يا أمة الشعارات و ماااالت أكثر على اللي لساتو بيصدق شعاراتكم..!!
شخصيا أصبحت أتمنى أن تتوقف هذه الحرب حقنا للمزيد من الدماء كي لا تسيل..أما فرعون الشام فيبدو أن صفقته سوف تنجح و سوف يبقى.. و لا حول و لا قوة إلا بالله.. و لكن حيروح فين من رب العباد؟؟!!!