سي ان ان – ضرب انفجار منطقة الجسر الأبيض في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، مسفرا عن سقوط أربعة قتلى و17 جريحا، لتضاف إلى قائمة بـ190 قتيلا قضوا، الاثنين، بالعنف الذي يطحن سوريا، حيث ألمحت الأمم المتحدة لأدلة تشير لارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” بأمر من أعلى المستويات الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية أن “إرهابيا” فجر نفسه بحزام ناسف في منطقة الجبة بالجسر الأبيض في دمشق” ما أسفر عن وقوع الضحايا.
وبالمقابل، قال ناشطون إن 190 قتيلا سقطوا، الاثنين، من بينهم 35 قضوا في محافظة ريف دمشق، حيث اتهم النظام “مجموعات إرهابية تكفيرية” بمهاجمة بلدة معلولا وتنفيذ “أعمالا تخريبية طالت الكنائس وبيوت المدنيين الآمنين.”
ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي لإدانة الأعمال الإرهابية والضغط على الدول الداعمة للإرهابيين لوقف دعمها لهم.
ودون بوادر حل سياسي للأزمة وبترقب اجتماع “جنيف 2” المرتقب الشهر المقبل، تتواصل دوامة العنف الدموي في سوريا، الذي أدى لمقتل أكثر من 126 ألف شخص منذ مارس/آذار 2011، وفق تقديرات ناشطين.
والاثنين، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان، نافي بيلاي، أن “هناك أدلة تشير الى مسؤولية أعلى مستويات بالحكومة السورية في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية”.
اللهم ارحم موتاهم وشافِ مرضاهم وامن روعاتهم وفرّج همهم وكن لهم يارب ولا تكن عليهم.