العربية.نت- أظهرت مجموعة فيديوهات، وثق من خلالها ناشطون سوريون لحظات ما قبل الخروج من حمص المحاصرة وما بعدها، مشاعر الحزن مختلطة بفرح الفرج. وكان لافتا قول البعض إنهم من شدة الحصار باتوا يتمنون فقط رؤية شيء يؤكل، ومن ثمة يعودون للقتال.

البعض الآخر من الثوار أظهر رباطة جاش شديدة وراح يتحدث عن شبيحة النظام وهو يشير إليهم بيده.

وفي التفاصيل، وجه أحد الثوار الخارجين من حمص المحاصرة، رسالة إلى العالم بقوله إنهم سيعودون لتحرير المدينة.

ويظهر فيديو آخر، أحد جرحى الثورة في المدينة، وقد وضعوه فوق حمالة، لنقله إلى العلاج.

ويقول أحد الثوار الخارجين من حمص إن المدينة وأهلها وفوا وكفوا، وحمص المدينة عانت كثيرا منذ 3 سنوات

وفي هذا الفيديو، يظهر أحد الشباب وهو يقول إنه ينتظر الخروج من حمص فقط لرؤية الأكل، ولأخذ لقمة واحدة، حتى ترجع للشباب معنوياتهم، قبل العودة

وفي فيديو آخر، يعترف أحد الثوار أن الذي غلبهم في حمص هو الجوع، فقط وليس شبيحة الأسد أو إيران أو حزب الله.

وفي فيديو يظهر إصرار أهالي حمص على العودة، رد شيخ كبير في السن على السؤال: أين تذهبون بعد الخروج من حمص؟ بقوله “بإذن الله راجعون، ويجب ألا يفرح بشار الأسد كثيرا”.

وتظهر علامات الفرحة على وجوه المحاصرين في فيديو آخر، كما هو حال العم أبو حسام، الذي قال إنه يغادر مدينة حمص مجبرا، لكنه سيعود.

أما الناشط أبو بلال الحمصي، فقد كان يتحدث موجها كلامه لشبيحة النظام، قائلا إنهم خرجوا بشروطهم، ولن يخضعوا، ولن يتركوا السلاح.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *