العربية – جدد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات الأخيرة وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الخميس، تأكيده على تنازله عن البلاغات السابقة التي تقدم بها بشأن حرق مقاره الانتخابية إبان حملته الانتخابية الرئاسية، وذلك على خلفية إحالة ناشطين إلى محكمة الجنايات بتهم تتعلق بالبلاغات آنفة الذكر.
وأبدى شفيق، الموجود في العاصمة الإماراتية أبوظبي، استغرابه من إعادة فتح هذا الملف على الرغم من تنازله عنه، مشدداً على أنه لن يكون عصا لضرب الثائرين المصريين، كما لن يسمح للإخوان باستخدام اسمه في تصفية حساباتهم مع المحتجين.
وأشار شفيق، في بيان صحافي، إلى أن هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا، رافضاً في الوقت ذاته ما وصفه بإهانة القانون وتوظيفه في تصفية الخلافات السياسية.