قالت عائلة أبوخضير الفلسطينية، التي فقدت قبل أيام ابنها محمد أبوخضير الذي قتل بعد ساعات على مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين اختطفوا قرب الخليل، إن صورا التقطت في القدس مؤخرا تظهر قيام عناصر ترتدي زي رجال الأمن الإسرائيلي بتوقيف وضرب شاب إنما تعود إلى ابن عمه طارق، الذي ظهر في صور وعليه آثار الضرب المبرح.
ويبلغ طارق من العمر 15 عاما، وهو يحمل الجنسية الأمريكية، وتقول عائلته إنه كان في زيارة إلى الأسرة بالقدس للمرة الأولى منذ عقد من الزمن عندما تعرض للاعتقال والضرب خارج منزل ابن عمه محمد أبوخضير.
وقالت سناء أبوخضير، عمة الفتى طارق، والتي تقطن في الولايات المتحدة، إن الفتى كان بزيارة إلى جدته التي كانت على فراش الموت، مضيفة أن والدته عجزت عن التعرف عليه في أول الأمر بسبب آثار الضرب، ولكنها تأكدت من هويته استنادا إلى ملابسه.
من جانبه، قال أحد أقارب طارق : “لقد زارته الأسرة في المستشفى وكان مقيدا إلى السرير، وبعد معالجته اقتيد إلى مركز للاعتقال.. طريقة ركلهم له لا تصدق” مضيفا أن الفتى كان شابا عاديا يحب التقاط الصور لنفسه والذهاب برحلات لصيد السمك، حتى أن بعض أصدقائه كانوا يلقبونه بـ”السمكة” لشغفه بهذه الهواية.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي السبت بيانا نأى فيه بنفسه عن الحادثة، مشيرا إلى أن العناصر التي تظهر في التسجيل “تبدو وكأنها من عناصر الشرطة وليست من الجيش” في حين شددت وزارة العدل الإسرائيلية على فتح تحقيق بالحادث الذي وصفته وزيرة العدل، تسيفي ليفني، بأنه “حادث خطير جرى على يد عناصر رسمية” مع تشديدها على أن ما قاموا به لا يعكس السياسة المطبقة لدى السلطات الإسرائيلية.
شلت ايديكم يا صهاينة.انتم ناس مملوئين بالعقد النفسية,روحوا تعالجوا