العربية- حمّل رئيس قائمة العراقية، إياد علاوي، الحكومة مسؤولية أزمة الأنبار، وقال: “السلطات الحاكمة في العراق أخطأت في التعامل مع أزمة الأنبار”.
ووصف علاوي اتهامات القائمة العراقية بالتنسيق مع “داعش” بأنها كاذبة وتهدف للتشويه. وقال: “ما حصل في الأنبار سيتكرر إذا استمرت سياسات الحكومة العراقية”.
وأعلن إياد علاوي عبر “العربية” أنه تقدم بمبادرة لإنهاء الازمة بين المعتصمين من عشائر الأنبار والحكومة العراقية، وكشف عن تفاصيل هذه المبادرة، داعياً الى الفصل بين العشائر والارهابيين.
وأكد وجود اتصالات مع المالكي والأكراد وعشائر الأنبار لحل الأزمة الحالية.
من جانبه قال أحمد الدليمي، محافظ الأنبار، أن هناك شخصيات اتفقت في مصالحها مع تنظيم داعش، مؤكداً أن هناك معتقلون أدلوا باعترافات عن علاقة أطراف سياسية بالتنظيم.
وأكد مجلس محافظة الأنبار ورود معلومات مؤكدة عن سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على مدينة الفلوجة بالمحافظة، فيما يعد إخفاقاً لخطة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأنبار.
وقال حميد الهاشم، عضو مجلس محافظة الأنبار عن الفلوجة: “نعم داعش الآن يسيطر على الفلوجة بشكل تام، ولا يوجد أي جهاز أمني أو شرطة تحت طائلة القانون تحكم المدينة، وعناصر التنظيم يتجولون هناك بدوريات الشرطة”.
وتشهد الفلوجة (غرب بغداد) أنباء متضاربة عن تطورات الأوضاع فيها، حيث تستعد القوات العراقية لشن هجوم كبير في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مقاتلون من “داعش”، في وقت أكدت واشنطن الأحد أنها تساند بغداد في معركتها مع القاعدة، رافضة إمكان نشر جنود أميركيين على الارض.
وقال مسؤول حكومي عراقي لوكالة “فرانس برس”، الاحد، إن “القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة وهي حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة”.
وأضاف: “الجيش حالياً ينتشر في مواقع خارج المدينة ليسمح للسكان بالنزوح الى أماكن أخرى قبل شن الهجوم لسحق الإرهابيين”، رافضاً تحديد موعد بدء الهجوم.