تمكن 3 مساجين من الفرار عند الرابعة من فجر الإثنين من مبنى المحكومين في سجن رومية وهم محمد الجوني، سعيد صبرا والسوري مهند عبد الرحمن.
وفور شيوع نبأ الفرار، قامت دوريات من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني بالبحث عنهم في الاحراج.
وقد استخدم المساجين شراشف وحرامات للهرب.
علماً ان السجناء الفارين هم متهمون بقضايا جنائية كبرى منها قتل الضابط ريان الجردي اثناء محاولة القيام بعملية سطو في منطقة اليسار .
وقد تم توقيف محمد الجوني ، ثم تمكن فوج المغاوير من توقيف السجين الفار اللبناني سعيد صبرا في وادي رومية ، فيما البحث جار عن السجين الثالث السوري مهند عبد الرحمن .
هذا وتقوم القوى الأمنية بتمشيط الأودية المحيطة بالسجن بمواكبة بطوافتين تابعنين للجيش لمطاردة الفار الثالث .
وفي سياق متصل ، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انه ستتم معاقبة المقصرين في حال تم اثبات حصول تقصير.
ولاحقاً ، كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مفوض الحكومة المعاون القاضي سامي صادر الانتقال الى سجن رومية وفتح تحقيق في حادثة فرار ثلاثة سجناء .
بيان قوى الامن
وفي وقت لاحق، اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة ان ثلاثة سجناء اقدموا على الفرار من مبنى المحكومين في السجن المركزي في رومية باتجاه الأحراج المجاورة، وهم كل من :
محمد الجوني ( مواليد 1983)، سعد صبرا (مواليد 1983) (لبنانيان) ومهند عبد الرحمن ( مواليد1991 – سوري) .
واكدت انه عند الساعة 7.15 والساعة 9.50 صباحا، تم توقيف السجينين الفارين محمد وسعد المذكورين من قبل الجيش اللبناني، ولا تزال عمليات البحث جارية لإلقاء القبض على السجين الثالث مهند عبد الرحمن .
وعممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناء لإشارة القضاء المختص رسمه الشمسي وتطلب من المواطنين الذين لديهم أية معلومة عنه أو عن مكان تواجده، المساعدة في توقيفه، أو الإتصال على رقم النجدة / 112 / او 426688/01 غرفة عمليات المديرية، للابلاغ عنه، علما بأن كل مواطن يساهم في إعطاء أية معلومة يبقى أسمه طي الكتمان وفقا للقانون.