العربية- استهدفت طائرة إف 16 إسرائيلية بصاروخ منزل رائد أبو مغصيب وهو من قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة وادي السلقا قرب دير البلح، ما أسفر عن مقتله واثنين آخرين معه. وتأتي هذه العملية بعد نهار طويل أدى إلى مقتل وجرح العشرات في القطاع.

ونجحت العملية الإسرائيلية في قطاع غزة في قتل مدنيين فلسطينيين من كافة الفئات العمرية، فهي بعدما قضت على عدد كبير من الأطفال والنساء والشبان، تحولت إلى قتل الحوامل وكذلك المسنين.

ففي بيت حانون قتلت الطفلة منى وهي في الرابعة من العمر ومعها والدتها الحامل سهى في غارة إسرائيلية.

وفي رفح قتلت شقيقتان مسنتان من آل أبو عدوان، الأكبر عمرها 85 عاماً والصغرى بعمر الـ75 خلال قصف مدفعي على منزلهم.

عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية عملية الجرف الصامد تخطى الـ600، وعدد الجرحى اقترب من 4000.

أما النازحون من منازلهم في الشجاعية وبيت لاهيا والزيتون وخان يونس فقد تخطى عددهم المئة ألف، حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

الأونروا تحدثت عن مأساة نفسية وأزمة في تأمين الغذاء ومياه الشرب لمئات الآلاف.

وتواصلت عمليات القصف الإسرائيلي وأصابت عدة مناطق منها البريج والمغازي وأدت إلى مقتل عدد آخر من الفلسطينيين.

واستهدفت الفصائل الفلسطينية بدورها عدة مناطق في إسرائيل، فتصدت لها منظومة القبة الحديدة، فيما سقط صاروخ قرب مطار بن غوريون.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *