قال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني المصري إن مسؤولية حفظ الأمن في مدينة بورسعيد تقع على عاتق قوات الأمن وليس القوات المسلحة.
وقال وصفي ردا على سؤال لمراسل “سكاي نيوز عربية” إن القوات المسلحة مهمتها القتال للدفاع عن حدود الوطن، أما تأمين المنشآت والمدن داخل البلاد فهو “لأهل الأمن، أما نحن فأهل قتال”.
وكان وصفي يتحدث في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية التي تشهد منذ السادس والعشرين من يناير الماضي اضطرابات وعصيانا مدنيا أسفرا عن مصرع أكثر من 40 شخصا، احتجاجا على أحكام أولية فيما بات يعرف بقضية ستاد بورسعيد حيث قتل 72 من مشجعي النادي الأهلي القاهري إثر مباراة مع النادي المصري البورسعيدي.
وصدرت أحكام يوم أمس بإعدام 21 من أبناء المدينة وبالسجن لفترات أخرى على عدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية فيها لدورهم في القضية التي أثارت أجواء من التوتر امتدت من بورسعيد إلى أنحاء أخرى في مصر بينها العاصمة القاهرة التي قتل فيها السبت شخصان وأصيب 46 آخرون وفقا لوزراء الصحة المصرية، وذلك في في اشتباكات بين مشجعي النادي الأهلي المعروفين إعلاميا بأولتراس أهلاوي وبين رجال الأمن.
وصفي يدعو القوى السياسية لتحقيق الاستقرار
وقال وصفي في كلمة لأبناء بورسعيد إن الهدوء والتنمية والاستقرار والأمن الاجتماعي هو الذي سيعيد الأمور في مصر إلى نصابها.
وأشاد وصفي على نحو خاص بردة فعل أهالي بورسعيد “الحضارية” بعد الحكم القضائي السبت، مشيدا على نحو خاص بتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، وبحماية أهالي بورسعيد لأفراد الجيش المصري الذين انتشروا في المدينة بعد انسحاب قوات الشرطة منها.
كلام جـمــيل ..