أفاد مراسل قناة “روسيا اليوم” بمقتل شخصين واصابة اكثر من 20 شخصا في المدينة الجامعية بمدينة حلب.
بينما نقلت بعض وكالات الانباء عن نشطاء في المعارضة السورية قولهم ان 15 شخصا قتلوا في الانفجار.
وتحدثت بعض المصادر لقناة “روسيا اليوم” عن احتمال أن يكون ماجرى في مدينة حلب يوم 15 يناير/كانون الثاني قد حدث نتيجة سقوط قذائف صاروخية كانت تستهدف مقر فرع المخابرات الجوية بحلب.
واوضحت المصادر ان الفرع يقع في حي مجاور لمكان الحادث فسقطت القذائف على “الوحدة العاشرة” في السكن الجامعي.
من جانبه اوضح مصدر طلابي أن القذيفة الأولى سقطت على بناء الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية المقابلة لبناء كلية الآداب، علما ان الطلاب يخضعون يوم الثلاثاء الى امتحانات. بدوره أفاد عدد من الأهالي بان عدة قذائف سقطت بالقرب من المدينة الجامعية في منطقة تعرف بـ”دوار العمارة”.
من جهته قال مصدر آخر بأن قذيفة طيران حربي سقطت في منطقة بحي الشهباء بحلب.
ووصفت وكالة “سانا” التفجير بـ”الارهابي” دون ان تشير الى سببه او عدد الضحايا.
وكانت وسائل اعلام قد أفادت بان انفجارا ضخما وقع في كلية هندسة المعلوماتية في مدينة حلب، وسقط نتيجة الحادث قتلى وجرحى.
بدوره اوضح شهود عيان ان القذيفة أصابت الوحدة السكنية المقابلة لبناء كلية العمارة، وهناك أنباء تتحدث عن اصابة عدد من الطلاب.
كما اكد نشطاء على صحفات التواصل الاجتماعي ان ما حصل ناتج عن قصف لسلاح الجو السوري لمنطقة قريبة من كلية الهندسة التابعة لجامعة حلب.