في تطور لافت، شنّ النظام السوري، الأحد، غارة على قريتين كرديتين متجاورتين في الحسكة.
وبحسب الناشط السوري سامر العبدالله، من شبكة شام الإخبارية، أسفر الهجوم على قرية تل حداد الكردية عن سقوط 17 قتيلاً و20 جريحاً، وقضى في القرية الثانية 9 قتلى، فضلاً عن إصابة آخرين.
وفي تطوّر ميداني آخر، أعلن الجيش السوري الحر في منطقة القصير في ريف حمص استهدافه مواقع تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية، لاسيما قرى زيتة والعقربية وحاويق والفاضلية ومواقع له خارج سوريا من جهة الحدود اللبنانية، وذلك عقب اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وعناصر من قوات النظام وحزب الله وصفها الناشطون بالأعنف منذ بدء الثورة السورية.
وأفادت الأنباء الواردة من دمشق، صباح الأحد، بمعاودة قوات النظام قصفها العنيف المركز والعشوائي، خاصة على أحياء القابون ومخيم اليرموك وجوبر والقدم والحجر الأسود، واستخدم النظام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وسط اشتباكات عنيفة بين جيش النظام والجيش الحر.
وفي ريف دمشق، أفاد إعلام الثورة عن استمرار وصول التعزيزات العسكرية الى مدخل داريا. وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها إن الجيش الحر قصف مراكز النظام في معسكر الصاعقة والفروسية بقذائف الهاون 120 مستهدفاً تجمعاً للشبيحة ومكان تمركز الدبابات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وإعطاب آليات عسكرية.
وشهدت حلب تطورات متلاحقة، فقد أفادت مصادر المعارضة، نقلاً عن شهود عيان، أن غارة جوية نفذتها القوات الحكومية في حلب استخدمت فيها أسلحة كيماوية. وذكر الشهود أن مروحية مقاتلة ألقت عبوتين كيماويتين على حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الجيش الحر.
وأكد أطباء في بلدة عفرين، حيث نُقل الجرحى، أن المصابين كانوا يهلوسون ويتقيؤون ويشكون من حرقة في العينين.