نفت كتلة الأحرار العراقية، التابعة للتيار الصدري، أن يكون اعتزال الصدر هدفه ترك الساحة للمالكي، مؤكدة خوضها الانتخابات المقبلة. وجاء النفي على لسان الأمين العام للكتلة ضياء الأسدي، الذي شدد على أن اعتزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للحياة السياسية لا يهدف إلى ترك الساحة السياسية في العراق لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وأكد الأسدي في مقابلة سابقة، أن كتلة الأحرار ما زالت قائمة وتمثل جهة سياسية، وتعمل على الدخول إلى الانتخابات المقبلة، وتطمح بقيادة البلد ورئاسة الوزراء في المرحلة القادمة.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعلن اعتزاله العمل السياسي الأسبوع الماضي. وردت وكالة أنباء حمورابي العراقية أسباب الاعتزال إلى اكتشافه مؤامرة كان يحيكها المالكي للإطاحة بتياره.
وشن الصدر هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، واصفاً إياه بالدكتاتور والطاغية والمتسلط. وأضاف الصدر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي يوم 18 من فبراير، أن من يحكم العراق ثلة من خارج الحدود. وقال إن حكومة المالكي تتسلط على الشعب العراقي ظلماً، باسم الشيعة والتشيع، وتريق الدماء وتسرق البلاد.
الصدر، المالكي، صدام حسين، الحجاج بن يوسف الثقفي إلخ.. كلهم وجوه لنفس العملة.. ما شافت من وراهم الناس أي خير..!!
كل هؤلاء يقولون: لقد رأينا رؤوسا قد أينعت و حان قطافها.. !!
و لكن كل واحد بيقولها حسب لغة عصره..!!
تقدسون الاشخاص.. و كأنهم ملائكة لا تخطئ.. و النتيجة موت و خراب ديار !!