سكاي نيوز- قبل عامين تفجرت أحداث سوريا وتفجر معها سيل من اللاجئين تخطى عتبة المليون لاجئ بينهم نسبة كبيرة من الأطفال، وثمة تحذيرات من وصوله إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم.
وفيما يعيش اللاجئون السوريون أوضاعا إنسانية مزرية بمخيمات اللجوء، إذ يفترش مئات الآلاف الأرض ويلتحفون السماء، ناشدت مفوضية الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين، وإلى إيجاد حل سياسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
“كاميرا سكاي نيوز عربية” زارت مخيمات اللجوء في الأردن وتركيا ولبنان والعراق. أم جهاد لجأت للرمثاء بعد أن قتل زوجها ودمر منزلها في حمص تقول: ياريتني قتلت بدلا من زوجي لأنه كان يدير أمورنا بصورة أفضل فهو رجل، أما ابنها جهاد ذو الستة أعوام فهو لا يريد العودة إلى المدرسة بل “يريد أن يسقط بشار. فهو قاتل أبي ومدمر بيتي”.
وفي منزل مستأجر في تركيا وضح لاجئ سوري “عندما قصف الجيش منازلنا هربنا إلى الأراضي التركية” لافتا إلى أنه كان يتلقى معونات كل شهر تقريبا لكنها لا تكفيه وأبناءه الستة”.
وفي البقاع بلبنان قالت سيدة سورية لـ”سكاي نيوز عربية” إذا عاد الأمن في البلاد يمكننا العودة.. لكن لا أعتقد أن هذا وارد لأنهم قالوا لنا من قبل عودوا فالأوضاع آمنة في سوريا وعندما عندنا لم نجد الأمان”.
وفي منفذ القائم الحدودي مع العراق توضح لاجئة سورية أزمتها ” الجيش السوري قصفنا ونحن في بيوتنا وقتلت إبنتي وأصيب أولادي الأربعة”.
يا الهي الفرج والرحمة من عندك
والله لا املك غير الدعاء لكم
عم نساعد بس الموضوع مش تشريد عيلة وعيلتين
شعب بحالو تشرد داخليا وخارجيا
لكم الله المستعان
الله يفرجها عليهم …………………..الجزائر
الفرج من عندك ياااااااارب
مالنا غيرك يالله
شي بيقطع القلب
يارب تفرجها عليهم وتتلطف فيهم وترجعهم على بيوتهم سالمين
اللي صار بالسوريين خلال هالسنتين ما بيتصدق ….السوريين اللي كلهم كرامة ونخوة ومروة صاروا يحتاجوا للي بيسوى وللي ما بيسوى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بشار يارب تجعل يومه قريب وتفرح قلوبنا بهلاكه