لم يخطر لأمل ومنى شمص، الشقيقتان اللتان كانتا تصوران حريق الحدت في الضاحية الجنوبية أن الأمر سينتهي بهما ضرباً وتعدياً ورمياً في زنزانة “حزب الله”.
فشمص اللتان تنتميان إلى منظمة “حقنا” لتعزيز الحماية من الفساد، أرادتا رصد ما يحصل في الحريق، ولكن انتهى بهما الأمر موقوفتان لدى “حزب الله”.اتصالات بأعلى المراجع القيادية في “حزب الله” سمحت للاستقصاء بإطلاق سراح الشقيقتين، ووجهت وأمل رسالة للسيد نصرالله وللمعنيين.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها آل شمص للمضايقات من “حزب الله”.
فعام 2005 دهست سيارة دفاع مدني يقودها أحد المسؤولين في الحزب شقيق أمل ومنى، حسن نايف شمص، رفعت يومها دعوى قضائية ضد السائق الذي لم يكن يحمل دفتر سوق، ومنذ ذلك الحين ساءت العلاقة بين العائلة والحزب الذي طالبها بإسقاط حقها في القضية بعدما تنحى أكثر من 4 قضاة عنها بحسب الأهل.
كل ما تقدم يوضع برسم الدولة… فهل تقوى الدولة على الدويلة؟ الجواب حتماً لدى الحكومة وتحديداً وزير الداخلية، المسؤول الأول عن حماية أمن اللبنانيين.
زعل حبايب وينحل ولا في دعاء على نصر الله ولاشي ….
فاصلا هو لم يكن السبب في وفاة المرحوم شقيقهما ولا الساءق الذي دهسه كان متعمدا انما قضاء وقدر والدية والترحم على فقيد كان اجله ….
هلا هلا يا شيعة علي ببعضكم واصلح الله ذات بينكم وسدد فعلكم وقولكم …. واخرجوا منها يا فضاءيات الغوغاء وهي تعمر ما خصكم .