سي ان ان – سقط ثمانية قتلى على الأقل، في اشتباكات عنيفة داخل أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين قرب مدينة “صيدا”، جنوبي لبنان، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية.
ولم تتضح على الفور أسباب الاشتباكات التي اندلعت في مخيم “المية ومية”، والتي امتدت تداعياتها إلى مخيم “عين الحلوة”، القريب من نفس المدينة الساحلية، حيث قام عدد من أقارب الضحايا بقطع بعض الطرق في المخيم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات، التي استمرت لأكثر من ساعة ونصف، بدأت تهدأ حدتها نسبياً مساء الاثنين، مع انتشار قوات الجيش اللبناني حول المخيم، خوفاً من اتساع الاشتباكات إلى خارج مخيم “المية ومية.”
وفي وقت لاحق من مساء الاثنين، نقلت “وطنية” عن “قائد كتائب الأقصى”، العميد منير المقدح، أن “إشكالاً فردياً وقع منذ عشرة أيام، وحاولت الأطراف كافة العمل على تطويقه، ولكنها باءت بالفشل.”
ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن “الإشكال وقع بين مجموعة من أنصار الله – مجموعة جمال سليمان، ومجموعة أحمد رشيد” ، مؤكداً أن “الفصائل تعمل على حل هذا الإشكال بالتنسيق مع الجيش اللبناني.”
ذكرى الأمس
حتى الفلسطينيين مسلحين في لبنان لاحول ولاقوة الا بالله
كأن المشاكل ستنتقل للبنان … يا الله أستر يارب!
المغترب!… سابقاً … من دمشق.