كيف تتوزع خريطة القوى على الاراضي السورية وهل من مفاجأة سيعلنها تنظيم “داعش” في شهر رمضان؟
بعد التطورات الاخيرة في سوريا بات تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر من دير الزور غربا الى الحدود العراقية شرقا أما شمالا فعلى الشريط الكردي باستثناء القامشلي وكوباني وقسم من الحسكة حيث تتواجد قوات حماية الشعب الكردي كما أحكم داعش سيطرته على تدمر والبادية السورية التي اتصلت بالانبار والرمادي في العراق.
أما جيش النظام فتقتصر سيطرته على العاصمة دمشق ومناطق في ريفها والسويداء وقسم من القلمون حيث يتواجد حزب الله اللبناني وصولا الى مناطق الساحل السوري مرورا بمدينة حمص والجزء الغربي من حماه.
أما النصرة والجيش الحر فيسيطران على درعا والقنيطرة وأقسام من ريف دمشق وقسم من القلمون وادلب وصولا الى القامشلي ومناطق اساسية على الحدود مع تركيا.
في المحصلة داعش يسيطر على خمسين بالمئة من مساحة سوريا عشرة بالمئة منها فقط مناطق مأهولة وتقدر مساحة تواجده في سوريا والعراق بأكثر من 95000 كيلو متر مربع والنظام السوري موجود في خمس وعشرين بالمئة من المساحة السورية والنسبة مثلها للنصرة والجيش الحر.