العربية- أعلن محافظ الأقصر، عادل الخياط، الأحد 23 يونيو/حزيران، استقالته من منصبه حفاظاً على المدينة، ودرءاً للفتنة، ومنعاً لإراقة قطرة دم واحدة، على حد تعبيره.
وقال الخياط إنه اتخذ القرار بعد التشاور مع الحزب الذي ينتمي إليه، وهو حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
يذكر أن الجماعة تورّطت في هجوم إرهابي على الأقصر قبل 15 عاماً راح ضحيته عشرات السائحين.
وأكد الخياط أن سجله مشرّف، وقال: “على مدى 35 عاماً من عملي وتدرجي في المناصب الحكومية لم تُوجه لي تهمة واحدة”، مشيراً إلى أنه تولى خلال دراسته رئاسة اتحاد الطلاب في جامعة أسيوط (جنوب مصر).
وقال إنه تعرّض لحملة رفض منذ توليه المنصب، منبعها منهج الإقصاء والعزل العنصري ورفض الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، حسب ما ذكر.
وأكد أنه واجه أكاذيب وافتراءات دفعته لاتخاذ قرار الاستقالة من منصب لم يسع إليه في يوم من الأيام.
وشدَّد محافظ الأقصر المستقيل على أن المناصب لا تصنع قادة، وأن القيادة هي إحساس بالمسؤولية.