اشتهرت وزارة الخارجية السورية ببرودها السياسي تجاه الأزمة التي تمر بها البلاد، وإن حاولت تسريع وتيرتها خلال الأيام الأخيرة، خصوصاً مع تسارع التطورات سياسياً وعسكرياً، فقد حاول النظام أن يحدد مواقفه وتصريحاته من خلال وزارة الخارجية.
البرود الذي يعلو ملامح السياسة الخارجية السورية، يشبه إلى حدٍ كبير أسلوب وزير خارجيتها وليد المعلم، الذي اشتهر بطريقة حديثه البطيئة جداً.
وبعد تهديد المجتمع الدولي بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام، باتت السياسة الخارجية لسوريا تمارس التلون الدبلوماسي، لدرجة أن رئيس مجلس الشعب السوري، جهاد محمد اللحام، بعث برسالة استجداء إلى رئيس الكونغرس الأميركي جون بينر، يناشده فيها عدم الموافقة على الضربة العسكرية المحتملة.
واستمرت مستشارة الأسد، بثينة شعبان، امتداداً لسياسة بلادها الخارجية، بتسطيح القضية السورية، ليصل بها “البرود السياسي” أن تتهم المعارضة بأنها خطفت أطفالاً من اللاذقية، وتحديداً من القرى العلوية، لتتم إبادتهم بالكيماوي في الغوطة.
المذيعة الأميركية، كريستيان أمانبور، وجهت سؤالاً لثعلب السياسة الخارجية السورية – كما يحلو للبعض تسميته – بشار الجعفري، الذي يجيد ممارسة الهروب من أسئلة المجتمع الدولي، قائلة “كيف تستطيع النوم في الليل وأنت تدافع عن نظام دموي؟”.
واستمر الجعفري في ممارسة هوايته مع أمانبور، ليؤكد للعالم أن سياسة بلاده الخارجية لا تزال في زمن الدب القطبي، وإن كان المنعطف الذي تعيشه أخطر من أن يصور.
مع احترامي الى lors اقول والله عيب وحرام نقذف باعراض الناس بهذا الشكل اللي قولتيه على الاخت شيرين .. تحياتي اختي..
يمكن يعملها هههههههه
ويعمل ابوها بعد هههههه
يمعود خليها سكيتي .. راح يصحا على صوتنا ههههههه
ومين حكالك انو نايم أصلن ؟؟؟ النت النت تعبان شوي , انا عارف ههههه البرد بدول الاسكندنافيه شديد وممكن يأثر على النت وبس تشوفين الزيدي اسأليه
تكرم عينك اسأله ليش لا
شطوره