العربية- اعتبر مراقبون لبنانيون أن التفجيرات المتتالية التي ضربت الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في لبنان خلال الأشهر الماضية أتت ردًا على تدخل حزب الله في سوريا، وأن الحزب هو من أتى بهؤلاء المتطرفين الذين يبتغون الانتقام على ما يقوم به داخل سوريا، مؤكدين تحميل الحزب مسؤولية هذه التفجيرات.
وفي هذا السياق دعا العلامة الشيعي اللبناني، علي الأمين، إلى انسحاب حزب الله اللبناني من ساحات الصراع في سوريا لتقليل الخسائر، لافتاً إلى أن طهران عبّرت عن أنها لا تتبنى تدخل حزب الله في سوريا وهذا ما تبين من خلال تصريحات لوزير خارجيتها.
وعلق الكاتب والمحلل السياسي صالح السعيدي في حديث لقناة العربية على كلام الأمين قائلاً: “الجزء المتعلق بخسارة حزب الله في سوريا من حديث العلامة هو صحيح، أما أن إيران ليست من دفع حزب الله للتدخل فهذا غير صحيح لأن الحزب يتبع المرشد الأعلى وليس الحكومة”.
وأضاف: “حزب الله تدخل لحماية النظام السوري في مرحلة لم يستطع السيطرة فيها على مناطق كثيرة”.
كما أكد السعيدي أن حزب الله لم يكن يتوقع هذا الحجم من الخسائر، وأكبر دليل هو اختراق مربعه الأمني، وكثرة التفجيرات والحوادث الأمنية فيه.
يُذكر أنه في الفترة الماضية وقعت انفجارات عدة استهدفت معاقل حزب الله في بيروت والبقاع وآخرها انفجار وقع أمس الاثنين على الطريق الذي يؤدي إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
حسن عدوالله ظن انه سيواجه جنود كجنود اسرائيل يحاربون من بعيد لبعيد او بالطيران وطلعت حساباته كلها غلط بغلط فمقاتلينا بإنتظاره على الارض السوريه مو بس هيك الشباب بلشوا يشرفوه ويشرفوا الخميني بقبره بزياراتهم المتكررة الى معاقله واوكاره في الضاحية وفي الهرمل وقريبا في مناطق اخرى ان شاء الله فأي مكان يوجد فيه قيادي او عنصر او مؤيد لهذا الحزب القذر هو هدف شرعي شنو حسن عدو الله وعد انه سيذهب الى سوريا بنفسه وعلى الوعد يا كمون لذلك الشباب قرروا الحضور لجلبه بإذن الله.