العربية- أعلنت لجنة المفاوضات عن حمص أن الذين تم الاتفاق على خروجهم من مقاتلي الجيش الحر في الدفعة الثالثة مازالوا محتجزين لدى النظام في سبع حافلات.
وقال أعضاء في لجنة التفاوض بحمص إن احتجاز الحافلات تم بعد توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى بلدتي نبل والزهراء في حلب، والذي قال الجيش الحر إنه تم بسبب زيادة النظام السوري لعدد شاحنات المساعدات من شاحنتين إلى 12 شاحنة. وتم إيقاف القافلة في مدينة عندان بريف حلب الشمالي.
وكانت الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية أعلنت التزام الجبهة المطلق بإدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها إلى منطقتي نبل والزهراء، بحسب بيان أصدرته الهيئة مساء الخميس.
وأكد البيان أن الجبهة ستسمح بدخول 6 شاحنات غذائية إلى بلدة الزهراء ومثلها إلى بلدة نبل، وذلك خلال يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الجاري.
وكان الاتفاق بين المعارضة والنظام ينص على إدخال مساعدات إلى نبل والزهراء الموالية للنظام مقابل تأمين خروج آمن لمقاتلي الجيش الحر من مدينة حمص.
لك يخربيتكم ياك ل ا ب النظام السوري عم يفوت مساعدات وليس أسلحة وانتو مابدكم لأنكم متفقين على كمية محددة …تفوووو عليكم والله أخرتكم فطس تحت أرجل جيشنا العربي السوري
هالخنزير بشار …ما بيهمه الا الشيعة لكن المحاصرين باليرموك وغير اماكن بسوريا مو مهم يموتهم من الجوع …لكن كلب إيران ما فيه خير إلا لأسياده المجوس ومليشياتهم وأتباعهم ….ريته الله ياخده هو وياهم عن قريب ما احقره وانجسه !!
من الطبيعي أن يتم التركيز على نبّل الزهراء الشيعيتين .. لأن المفاوض ايراني .. وهو يسعى لمصلحة الشيعه ولا يهمه غيرهم … وطبعا النظام عبارة عن دمية تهز رأسها فقط وتستخدم في القتال مقابل بقائها في الحكم ..
وفي نفس الوقت .. نجد قوات المعارضة تمنع الماء عن أهالي حلب في المناطق الخاضعه لسيطرة النظام وتعطّشهم .. ظانين أن ذلك قد يدفع النظام إلى تنازل . وهم يعلمون أن النظام لا يهمه لا حلب ولا أهل حلب .. فنبل والزهراء أهم بكثير من كل حلب عنده لأنها تهم سيده الايراني الذي يضمن بقائه حتى اللحظة كما صرح مسؤول ايراني منذ فترة: ” النظام مستمر حتى الآن لان ايران تريد بقائه ” ..