عاشت شوارع العاصمة الجزائرية أمس الجمعة على وقع مسيرات حاشدة لـ”نصرة غزة”، وسط استنفار أمني كبير، تراوح بين محاولات المنع أحيانا والتساهل في أحايين أخرى، فيما بدا تكتيك لتفادي حدوث انزلاقات سيما في ظل الأعداد المعتبرة التي لبت دعوة نصرة الفلسطينيين.
وانطلقت المسيرة من ساحة أول ماي مباشرة بعد انقضاء صلاة الجمعة، وقد حاولت الشرطة إعاقة المتظاهرين بإقامة سلاسل من أفرادها، وغلق الشوارع الرئيسية بعربات مصفحة، مثلما حدث في ساحة أول ماي عندما حاول المشاركون في المسيرة التوجه نحو ساحة الشهداء عبر شارع حسيبة بن بوعلي.
ولوحظ عدد من الوجوه التاريخية والسياسية تتقدم المسيرة في بدايتها، على غرار المجاهدة جميلة بوحيرد، والرائد لخضر بورڤعة القيادي بالولاية الرابعة التاريخية ورئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، فضلا عن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، والوزير السابق أبو جرة سلطاني، والأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، ورئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله.
المشاركون في المسيرة رفعوا العديد من اللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على الأبرياء العزل في قطاع غزة، نذكر من بينها “يا قسام يا حبيب دمر دمر تل أبيب”، و”خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود”، وأخرى تشيد بقوة شكيمة المقاومة الفلسطينية وصمودها البطولي في وجه الهجمة الصهيونية من قبيل “غزة غزة رمز العزة”، و”بالروح بالدم نفديك يا غزة”.
من جهته، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نال قسطا معتبرا من الشتائم، من قبيل “لا إله إلا الله، والسيسي عدو الله”، و”السيسي مجرم”، في إشارة إلى استمرار السلطات المصرية غلقها معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان غزة المعزولين عن العالم منذ ما يقارب العشر سنوات.
اتمني من كل الدول العربيه ان تقوم بنفس المبادره ليفهم العالم ان كل العرب فلسطين ٠
وين مسيرات الجنوب اللبناني وحزب الشيطان ؟اوا شاطرين بالبعبعه من ورا الشاشات هههه حتى بينو وبين جمهورو بيخاف يطل بطل المجارير
تضربو كلياتكون
رجال يشهد لكم التاريخ يا اهل الجزائر..
بلد الشهداء يشهد لكم التاريخ يا مدمر فرنسا المحتله.