أكد المحلل السياسي، علي السبيتي، أحد المقربين من حزب الله اللبناني، أن الرسالة التي أطلقها الرئيس محمد مرسي بتهديد الحزب خلال كلمته بمؤتمر دعم سوريا، الذي انعقد مساء السبت، تتزامن مع قرارات مجلس التعاون الخليجي حول سوريا،، وذلك بهدف تحقيق تقارب بين مصر ودول الخليج.
وأضاف السبيتي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج “الحدث المصري” عبر شاشة “العربية الحدث”، عبر الأقمار الصناعية من بيروت، مساء الأحد 16 يونيو/حزيران، أن ما قاله مرسي جاء في لحظة مناسبة لوصل الحبل السري على مستوى العلاقات الخارجية المصرية.
وأعلن مرسي خلال المؤتمر قطع العلاقات مع النظام السوري، وإغلاق السفارة المصرية في دمشق وسحب القائم بالأعمال، ودعا إلى عقد قمة طائرته حول سوريا، وهاجم حزب الله لعدوانه على الشعب السوري.
وأوضح المحلل السياسي أنه كان يجب على الرئيس مرسي منذ البداية اتخاذ موقف قوي بإعلانه رفض مصر التام لأي تدخل بالشأن الداخلي السوري، مشيراً إلى أن جبهة النصرة الجهادية عبرت إلى سوريا من خلال بوابات رسمية سهلت لها الدخول، وأن حزب الله ليس المتهم الوحيد بتحويل الثورة السورية إلى حرب طائفية.
غليون: مصر يجب ألا تنعزل
ومن جانبه، قال الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري السابق، إن مصر ينبغي عليها ألا تكون بمعزل عن سوريا وما حولها.
وأضاف غليون، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه لا بد من عقد قمة عربية عاجلة لتفعيل خطة الدفاع المشترك بين الدول العربية.
وتابع: “لا يهمنا من يحكم مصر، ولكن يظل لها دور كبير فى الشرق الأوسط، وهي الركيزة الأساسية بالمنطقة، ومن دون مصر من الصعب أن يتقدم المشرق العربي”.
وحول مؤتمر “نصرة سوريا”، الذي انعقد مساء السبت بالقاهرة، قال الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن مرسي أرسل عدداً من الرسائل الإيجابية للشعب المصري خلال كلمته بالمؤتمر.
وأوضح المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة أن الرئيس عبر عن تطلعات الشعب المصري تجاه القضية السورية خلال الكلمة التي ألقاها بالمؤتمر.
النظام السوري إذا بعده واقف على رجليه فهو بفضل مساعده إيران ، الغريب بالموضوع إن مرسي بده علاقات جيده مع إيران وشاطر بس على سورية ، وهيدا أكبر دليل على نفاقه كنت بحب إسمع مرسي عم يقول بدنا نقطع العلاقات مع إيران أو عم يوجه إنذار وتهديد إلها. ما بيقدر ليش ؟ لأن إيران حجره قاسيه وهو بيعتقد إن حزب الله وسورية لقمه طريه، والأغرب إنه مقدم أوراق اعتمده سلفاً للدول الغربيه بالحفاظ على معاهده كامب ديفيد، كيف إسلامي وكيف صديق نتنياهو؟ كيف زعلان على الدم السوري وما زعلان على الدم الفلسطيني ؟ مفكر بيقدر يتمرجل عليهم – سوريا و حزب الله- بوقت الشده حتى يرجع شي من شرعيته المهدوره ببلده. أنا بشوف إنه فشل والسبب إن مرسي على عكس مبارك فقد شعبيتو بسبب ممارسته الداخليه والهروب إلى الأمام بالسياسه الخارجيه مش رح يحسن صورته .
إذا فعلاً حابب يسترجع شعبيتو : الأمر بسيط، شوف مطالب شعبك وإلتفت للسياسه الداخليه، وما تتكل على مساعدات أمراء الخليج ، امها وأبوها وديعه بالبنوك المصريه كل ما زعلوا منك بهددك بسحب ودائعهم.