يشارك الآلاف اليوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني في تظاهرات حاشدة دعت إليها جبهة العمل الاسلامي وبعض الحركات الشبابية والشعبية في الاردن تحت شعار”الشرعية الشعبية”، وسط ترديد لهتافات تطالب بالإصلاح وترسل إنذارا للنظام.
وتوعد همام سعيد المراقب العام لحركة “الإخوان المسلمين” في الأردن، بأن “ثورة الشعب قادمة”، داعياً إلى إقامة “دولة الحق والقانون” في البلاد.

الاردن
ورفض سعيد مسرحية الإنتخابات البرلمانية، بحسب قوله، التي ستجري في 23 يناير/كانون الثاني، واصفاً الشعب الأردني بأنه “ضمانة البلد”. بينما رفع المشاركون في المسيرات البطاقات الصفراء وأخذوا يرددون هتافات من قبيل: “الشعب يريد إنذار النظام”. كما ترددت تحذيرات تقول للنظام: “إذا لم تفهم فالأيام بيننا ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
كما رفع بعض المشاركين بطاقة حمراء كبيرة مكتوب عليها: “مقاطعون” إشارة إلى رفضهم المشاركة في الانتخابات النيابية التي ستجرى يوم 23 الجاري.
من جهة أخرى أشارات وسائل إعلام محلية إلى توافد آلاف المواطنين على منطقة دوار فراس بجبل الحسين للمشاركة في فعالية “الشرعية الشعبية”، مرددين هتافات: “الشعب مل من السكوت.. يحيا كريماً أو يموت”، في حين هتف أخرون: “رفعنا الكرت الأصفر لا تخلونا نرفع الأحمر”.
كما أفادت أنباء أخرى بوصول حافلات تحمل المشاركين في فعالية هذه التظاهرة الشعبية من محافظات الجنوب.
من جانبه قال الناطق باسم الهيئة المركزية للحركات الإصلاحية في المفرق: “محافظتنا مُنعت من التعبير عن رأيها وكأنها ليست من الأردن”.
وفي أثناء خطبة الجمعة قال همام سعيد: “آن للشعب أن يختار حاكميه بنفسه ودولة الإسلام قادمة”.
في هذه الأثناء رابطت سيارات مكافحة الشغب وأعداد كبيرة من الدرك أمام الديوان الملكي، إضافة إلى تنظيم دوريات للشرطة قامت بتوقيف الحافلات القادمة من معان لتدقيق هويات الركاب. في ذات الوقت تحدث البعض عن إعاقة سير الحافلات القادمة من إربد وجرش إلى عمان.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *