قتل ثمانية وعشرون فلسطينيا على الأقل وأصيب أكثر من مئة وخمسين آخرين في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة. من جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس أنها قصفت حيفا والقدس وتل أبيب بالصواريخ.
صواريخ الفصائل الفلسطينية طالت تل ابيب بعد فشل نظام القبة الحديدية في التصدي لعدد منها.
وقالت حركة حماس إنها استهدفت مدنا بينها القدس وحيفا والخضيرة التي تبعد عن غزة مئة كيلومتر.
وسارع الاسرائيليون إلى الملاجئ تحت دوي صفارات الانذار وتحدثت تقارير عن اصابات طفيفة في صفوف المدنيين، وجاء الرد الاسرائيلي عنيفا.. عشرات القتلى والجرحى بينهم اطفال في هجمات على قطاع غزة بل وتهديد بهجوم شامل طويل الامد.
الغارات الجوية الاسرائيلية شملت رفح حيث منزل القيادي في كتائب القسام رائد العطار اضافة الى منزل محمد الصنوار القيادي في كتائب القسام في خان يونس فيما قتل قيادي في سرايا القدس مع افراد اسرته في غارة جوية استهدفت منزله في بيت حانون شمال القطاع.
وتوعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس من جانبها برد قاس على عملية الجرف الصامد استمرارا لما سمته عملية العاشر من رمضان.
إلا أن مصدراً مقرباً من الفصيل الفلسطيني المسلح أفاد بأن القسام لا ترفض مبدأ اعادة الهدوء اذا التزمت اسرائيل الهدنة واطلقت سراح سجناء اعتقلتهم في الضفة الغربية الشهر الماضي.
بالمقابل أجازت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة للجيش استدعاء 40 الف جندي من الاحتياط ما جعل مسؤولين إسرائيليين يذهبون الى القول ان غزوا بريا للقطاع بات غير مستبعد داعين سكان البلدات التي تبعد حتى اربعين كيلومترا من الجيب الساحلي الى البقاء قرب الملاجئ.
#غزة إنما تتبرع بدمائها
لأمة أصبحت بلا دم…
#غزة_تحت_القصف