تتعرض مناطق مختلفة من العالم لتقلبات مناخية حادة وذلك بالتزامن مع الاقتراب من دخول فصل الشتاء بعد أيام قليلة, وكانت ماليزيا وأجزاء واسعة من أوروبا عرضة للأمطار والثلوج والفيضانات.
ففي ماليزيا ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الفيضانات التي تجتاح البلاد إلى أربعة أشخاص في حين ظل أكثر من 40 ألف شخص في مراكز إيواء في 4 ولايات تضررت بشدة جراء الفيضانات.
وبدأت عدة دول واقعة في الجزء الشمالي من القارة الأوروبية العجوز تستعيد حركة وسائل النقل وخدمات الطاقة بعدما بدأت تخف حدة العاصفة التي أودت بحياة 3 أشخاص على الأقل.
وتضررت ألمانيا بنسبة أقل من غيرها حيث ألغت شركة لوفتهانزا 70 رحلة طيران.
وكانت كل من الدنمارك وبلجيكا عرضة للعواصف والتقلبات المناخية, حيث تعمل الدنمارك على إعادة الكهرباء إلى 30 ألف متجر ومنزل تضرروا جراء العاصفة, في حين كانت السلطات البلجيكية قد نقلت حوالي 2100 شخص من إحدى المناطق الساحلية إلى أماكن آمنة لحمايتهم من العاصفة.
أما في بريطانيا فقد طالبت وكالة البيئة السكان في الساحل الشرقي لإنجلترا بالاستعداد لاستقبال أخطر موجة مد ساحلي خلال أكثر من 30 عاماً من شأنها أن تشكل مع الرياح القوية والمد العالي خطر حدوث فيضان ساحلي ضخم.