لجأ أهالي مخيم اليرموك، مع استمرار تدهور الوضع المعيشي داخل المخيم، إلى إنشاء معمل ينتج مواد نفطية كالمازوت والبنزين تساعد في تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية داخل المخيم. وولد اسم “آبار النفط” من رحم المعاناة.
وحاول أصحاب هذه الأدخنة السوداء والتفاعلات الكيميائية تبسيط عملية تصنيعها. حرق وصهر للمواد البلاستيكية بأنواعها المختلفة وإعادة تدويرها لتتحول مجدداً إلى أحد مشتقات النفط.
وتأتي هذه المحاولة، في ظل استمرار الحصار داخل المخيم واستمرار المعاناة من قطع متواصل للكهرباء والمياه، لتذليل تلك المصاعب كما يقول أصحاب المعمل، ورسالة تؤكد القول “إن الحاجة أم الاختراع”.
كما تلاقي هذه المعامل رواجاً في المنطقة بالرغم من خطورة العمل فيها جسدياً وصحياً. وتبيع لأهالي المخيم مادتي المازوت والبنزين بأسعار منخفضة، تساعدهم في استخراج المياه من الآبار وتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية.
www.youtube.com/watch?v=DypwITp1_ps
الله محييكهم لانهم اناس لايعرفون الياس
كفايه انهم جننوا بشار وشبيحته
يا هيك الضيوف يا بلا