وجدي غنيم: الحمد الله على تطهير “تأسيسية دستور مصر” من الصليبيين والرقاصين والكفرة

أعرب الداعية، وجدي غنيم، عن سعادته بانسحاب الكنائس المصرية والقوى المدنية من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أمس الأحد. وقال إن “العيب ليس على هؤلاء، وإنما العيب على المشايخ أصحاب اللحى، الذين آثروا الجلوس بجانبهم، بحجة التوافق على مواد الدستور”.
وتساءل في فيديو بثه موقع “يوتيوب”: “شعب مصر المسلم والمتدين بطبيعته اختار الإسلاميين لتمثيله، فلماذا تقبعون في مكان واحد وتحت سقف واحد مع هؤلاء؟”.

وشن غنيم هجوماً لاذعاً على الليبراليين والعلمانيين، وزعم أنهم “يرفضون تطبيق أحكام الدين واعتماد نصوصه كمصدر رئيسي للتشريع، ويكتفون فقط بالمبادئ العامة للشريعة الإسلامية كما في دستور عام 1971”.
كما ألقى الداعية المثير للجدل باللائمة على قنوات دينية لم يسمها، لأنها قامت بنشر تعليقاتهم وأفكارهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشعب يريد تطبيق الشريعة الإسلامية، واستشهد بمليونية تطبيق الشريعة قبل أسبوعين، و”التي خرج فيها الملايين من دون الإخوان والسلفيين”، حسب تعبيره.
وعن مصير الجمعية التأسيسية، والتي تنتظر حكماً قضائياً، أكد أنه “في حال سقوط التأسيسية بحكم قضائي.. على الرئيس تشكيل لجنة جديدة، ونقول للقوى المنسحبة موتوا بغيظكم”.