في تطور ميداني ذو دلالة كبيرة، قام أسعد مصطفى وزير الدفاع في الائتلاف، ورئيس أركان الجيش السوري الحر عبدالإله البشير، امس بزيارة منطقة اللاذقية حيث تفقدا الوحدات المقاتلة فيها.
وقال مصطفى إن المعركة تدور حالياً في جبل التركمان وجبل الأكراد، وإن حوالي 80% من جبل التركمان في يد الثوار وهو محرّر، وأكثر من 90% من جبل الأكراد محرّر أيضاً. وأضاف: «يستطيع أي منا أن يتجول في هذه المناطق بحرية مع بعض الحذر من القصف».
وبسؤاله عن «كسب»، قال مصطفى إنها الآن في يد الثوار، مشيراً إلى أن قوات النظام تقوم بقصف المنطقة قصفاً شديداً، وتحاول أن تستحوذ على «المرصد 45» الذي يُعدّ مركزاً مهماً، إلا أن كل الهجمات باءت بالفشل ولكن الثوار صامدون.
ونفى أسعد مصطفى مجدداً أن يكون النظام قد استعاد «نقطة 45» في اللاذقية كما أشاع، مؤكداً أن هناك معركة كبيرة تدور في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن نظام الأسد يحاول دائماً الرفع من معنويات الشبيحة، وهم يستعينون بقوات من خارج سوريا ليؤكدوا أنهم ليسوا وحدهم وأن هناك حشوداً كبيراً في المنطقة.
جاء ذلك في وقت تضاربت فيه الأنباء أمس بشأن استيلاء قوات النظام على موقع البرج 45، فبينما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» سيطرة الجيش على هذا الموقع بشكل كامل، نفت مصادر المعارضة حدوث ذلك. وعرضت شريط فيديو يظهر المقاتلين من فصائل المعارضة في مواقع لهم على التلة الاستراتيجية امس.