أفادت مصادر أمنية ليبية بارتفاع أعداد قتلى انفجار مستودع للذخيرة جنوب ليبيا بالقرب من مدينة سبها إلى 40 قتيلاً. الانفجار وقع عندما حاولت مجموعة من السكان المحليين ومهاجرين أفارقة سرقة ذخيرة المستودع.
ففي اليوم الثالث من العصيان المدني الذي استجابت له معظم القطاعات في بنغازي يستمر التدهور الأمني والمعيشي في المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش الليبي ومجموعة مسلحة حاولت دخول بنغازي من مدخلها الشرقي في منطقة سيدي خليفة ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين على الأقل وجرح آخرين.
لكن آمر السرب العمودي في قاعدة بنينا الجوية قال إن “طائرات الاستطلاع التي تحلق في المنطقة لم ترصد أية أرتال تحاول دخول المدينة.
وشهدت بنغازي قبل ذلك عملية اغتيال بدأت عندما طارد مجهولون سيارة يقودها عسكريان في منطقة الصابري وسط بنغازي وأطلقوا النار عليها، فقتل أحدهما بينما نجا الآخر بأعجوبة وذلك بحسب شهود عيان.
عملية الاغتيال هذه تأتي بعد مقتل 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح بليغة في عمليات مشابهة وقعت خلال اليومين الماضيين في مدينتي بنغازي ودرنة.
وبسبب الانفلات الأمني في بنغازي وليبيا بشكل عام، ونقص وجود قوات أمن وطنية موثوق بها، قررت الأمم المتحدة إرسال وحدة خاصة من 235 رجلاً إلى ليبيا لحماية موظفيها ومنشآتها.
وبحسب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، ليو جيوي، فإن مجلس الأمن الدولي وافق على طلب في هذا السياق تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
ومهام وحدة الحماية ستتمحور حول حراسة مقر الأمم المتحدة في طرابلس إضافة لردع المتشددين المعادين للموظفين الأجانب ويمكن أن تساعد في إجلاء أعضاء مهمة الأمم المتحدة المئتين في ليبيا عند الضرورة.