أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري أن قوات النظام السوري قتلت ما يقارب 20 ألف سوري فيما جرح 100 ألف جراء البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام على المدن السورية.
ووفقا للبيان فإن طائرات النظام ألقت 5000 برميل متفجر على المدن والقرى السورية ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جلُّهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتحتوي هذه البراميل على مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرة الألومنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة، وبعض القُصاصات والقطع الحديدية المنوعة.
وبحسب خبراء فإن النظام استخدم خلال فترة شح الذخائر براميل تأتي بحجم اسطوانة الأوكسجين ترمى من الطائرة لكنها لا تندرج تحت أي بند أو نطاق سوى الأسلحة المرتجلة.
استخدم النظام السوري خلال الثورة ما أطلق عليه السوريون بشكل عام البراميل المتفجرة والتي تسقط عشوائيا وتقتل العشرات بل وربما المئات.
أما إذا ألقينا نظرة على النوع الأصلي من البراميل المتفجرة فهي تعرف باسم سلسلة قنابل fab سوفيتية التصميم والصنع.
وهي عبارة عن قنابل طائرات غير موجهة تستخدم الزعانف وحلقة دائرية للتوازن أثناء سقوطها الحر.
ترمى هذه البراميل من الطائرات المروحية والثابتة الجناح ويختلف العدد لكل طائرة فالميغ 21 تحمل أربعة فقط، فيما تحمل الميغ 23 ستة منها، أما سوخوي 22 فتحمل 18 قنبلة منها.
هذه القنابل صممت لتكون قابلة للرمي من ارتفاعات تبدأ من 500 متر وتصل إلى أكثر من 10 كيلو مترات.
القنبلة fab عبارة عن غلاف معدني سميك قد تصل سماكته في بعض الأنواع إلى 100 ملم وبداخله كمية كبيرة من المتفجرات غالبا ما تكون tnt أو أنواع أكثر فاعلية اخرى.
الضرر الذي تسببه هذه القنابل يتراوح حسب وزنها وطبيعة مكان سقوطها، فهي تسبب عند انفجارها موجة ضغط شديد مترافقة بلهب وحرارة عالية، مع كم هائل من الشظايا الناشئة من جسم القنبلة، ومن الأجسام المحيطة بالقنبلة ويتراوح نصف قطر دائرة الخطر بين 7-250 مترا حسب وزن القنبلة.
هذه القنابل هي سلاح غير موجه واستخدامها بطريقة دقيقة غير ممكن عمليا فهي مناسبة فقط لضرب التجمعات السكنية والأرتال العسكرية، وغير مفيدة في استهداف أبنية صغيرة محددة أو أهداف متحركة.
الله يساعدكم ويفرجها في وجهكم ياقادر ياكريم ..