فرانس برس- أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، أن مخاوف الولايات المتحدة تتزايد من احتمال أن تؤدي “الفوضى” في سوريا إلى تمكين حزب الله الشيعي اللبناني من الحصول على أسلحة من نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال بانيتا أمس الجمعة إن “الفوضى في سوريا خلقت جواً أصبح فيه احتمال عبور هذه الأسلحة الحدود ووقوعها في أيدي حزب الله يشكل قلقاً أكبر”،وذلك بعد يومين على الغارة التي شنتها طائرات إسرائيلية على منشأة عسكرية سورية قرب دمشق.
إلى ذلك، أعلن مسؤول أمريكي، أن الغارة المذكورة أصابت صواريخ ومجمعاً عسكرياً قرب دمشق. وذكر هذا المسؤول، رافضاً كشف هويته، أن المقاتلات الإسرائيلية لم تستهدف سوى موقع واحد في ضاحية دمشق، في حين تحدثت بعض وسائل الإعلام عن استهداف موقعين: مجمع عسكري قرب العاصمة السورية، وقافلة تقل أسلحة قرب الحدود اللبنانية.
وأضاف المصدر نفسه “هذا الأمر حصل في ضاحية دمشق”، موضحاً أن الطيران الإسرائيلي استهدف “صواريخ أرض-جو” روسية الصنع من طراز “أس أيه 17” كانت موضوعة “على آليات”، إضافة إلى مجموعة من المباني العسكرية المتجاورة والتي يشتبه بأنها تحوي أسلحة كيماوية.
من جهته، أوضح النظام السوري أن الطيران الإسرائيلي قصف فجر الأربعاء، مركزاً عسكرياً للبحوث في ريف دمشق، في حين تحدثت مصادر أمنية عن غارة استهدفت ليل الثلاثاء/الأربعاء قافلة كانت تنقل أسلحة قرب الحدود اللبنانية. ومن جانبها، لم تعلق الحكومة الإسرائيلية على الغارة.