(رويترز) – حث بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في مقابلة مع صحيفة الحياة التي تصدر في لندن الرئيس السوري بشار الأسد على ايجاد حل سياسي للحرب في بلاده وقال ان ذلك سيسهم في الجهود الدولية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وقال إن الحرب المستمرة منذ سنوات بين قوات الأسد وجماعات معارضة مسلحة سمحت لمقاتلين من بينهم الدولة الإسلامية بالتمركز في المنطقة.
وسئل عما إذا كان الاسد سيلعب اي دور في التحالف الدولي الجاري تشكيله لمحاربة الدول الإسلامية في كل من العراق وسوريا فاجاب انه يمكنه المساهمة بالتحرك سياسيا لانهاء الحرب في بلاده.
ونقلت الصحيفة قوله “إن الاسد يمكنه ان يؤدي دوره في معالجة التطرف من خلال إنهاء الازمة في أسرع وقت ممكن والانخراط في الحوار السياسي.”
وحقق تنظيم الدولة الإسلامية مكاسب سريعة في كل من العراق وسوريا في الاشهر الاخيرة اثارت فزع قوى اقليمية وغربية.
وتعهد الأسد في يوليو تموز حين نصب رئيسا لفترة جديدة باستعادة جميع اراضي سوريا من مقاتلين اسلاميين ووصف المعارضة السورية في الخارج بالخونة وتعهد بالعمل مع المعارضة الداخلية دون ذكر تفاصيل.وسئل الامين العام للامم المتحدة اذا كان اي تدخل عسكري خارجي في سوريا يتطلب موافقة دمشق فاجاب انه على علم بمساعي عدد من الدول لمناقشة ذلك مضيفا انه سيعلن موقف المنظمة الدولية في الوقت المناسب.
واضاف ان من المهم ان يتخذ المجتمع الدولى موقفا موحدا ويبدي دعما قويا لاي تحرك لاقتلاع الارهاب.
وردا على سؤال عن مشاركة روسيا في تحالف متعدد الجنسيات لمحاربة الدولة الإسلامية أوضح بان أن موسكو هي صاحبة القرار في ذلك.
وتابع ان تبني مجلس الأمن قرارا بدعم عمل عسكري ضد الدولة الإسلامية “سيكون طريقة مناسبة وممتازة” للتعامل مع جماعة تقتل “بطريقة متوحشة ..ولهذا اتخذ بعض الدول اجراءات عسكرية ” في إشارة للغارات الجوية الامريكية في العراق.
وتستضيف السعودية محادثات تشارك فيها الولايات المتحدة ومصر والاردن وتركيا ودول خليجية اخرى في جدة غدا الخميس في محاولة على مايبدو لدعم الجهود الدولية لايجاد حل للازمة في سوريا والعراق.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *