العربية- قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريراً إلى مجلس الأمن عبر فيه عن القلق والامتعاض من فشل النظام السوري في الالتزام بالموعد النهائي المحدد لنقل وتدمير أسلحته الكيمياوية.
وقال بان كي مون في تقرير قدمه الى مجلس الأمن في 27 من الشهر الحالي “إنه لم يكون ضروريا ان يحدث مثل ذك التأخير والتأجيل لأنه – وحسب تقديرات اللجنة المشتركة – فإن النظام يمتلك المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ مختلف العمليات التي تفيد عملية النقل والتخلص من ترسانته الكيمياوية في الوقت الذي كان مخصصا لذلك، وهو نهايةُ شهر ديسمبر الماضي”.
وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد أعلنت عن نقل دفعة إضافية، يوم الاثنين الماضي، من العناصر الكيمياوية السورية على متن سفينة إلى المياه الدولية، وذلك بحسب الاتفاق القاضي بتدمير الترسانة السورية.
فيما أعلنت البعثة في 7 يناير الجاري عن نقل الدفعة الأولى من العناصر الكيمياوية على متن سفينة إلى المياه الدولية.
وبحسب الخطة الموضوعة، فإنه من المفترض أن تتم إزالة كامل الترسانة الكيمياوية السورية بحلول 30 يونيو المقبل.
وينبغي للحكومة السورية – حسب المواعيد المتفق عليها – الانتهاء بحلول نهاية مارس المقبل من تسليم ما يُسمى “المواد الكيمياوية ذات الأولوية القصوى”، ومنها نحو 20 طناً من غاز الخردل، واستكمال القضاء التام على برنامج الأسلحة الكيمياوية بحلول نهاية يونيو.
وتقضي الخطة بتجميع العناصر الكيمياوية في مرفأ اللاذقية قبل نقلها إلى إيطاليا ومن هناك إلى متن سفينة أميركية ستقوم بتدمير هذه العناصر وهي في البحر.