حمل أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، النظام السوري المسؤولية الأساسية في التحقيق عن الهجوم على مدرسة في ريف إدلب أسفر عن مقتل 22 طفلاً، ودعا إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم.
المتحدث باسم بان كي مون اعتبر أنه إذا كان هذا الهجوم متعمداً فإنه يرقى إلى جريمة حرب، معتبراً أن مرتكبي هذه الأعمال لا يخشون العدالة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، إن هناك خيارات مثل مجلس الأمن أو الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية صاحبة الاختصاص في حالة جريمة حرب.
من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا، جان مارك أيرولت، إن مسؤولية الضربة الجوية على مدرسة في إدلب تقع إما على سوريا أو روسيا.
وكانت موسكو نفت مسؤوليتها عن الهجوم الذي اعتبرته منظمة “يونيسيف” الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف العام، وأسفر بحسب المنظمة عن مقتل 22 طفلا و6 معلمين.
وأضاف المدير العام للمنظمة الدولية أنه في حال كان الهجوم متعمداً، فهذه جريمة حرب.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مقاتلات شنت 6 غارات استهدفت قرية حاس في ريف ادلب الجنوبي موقعة العشرات بين قتيل وجريح.